رد "الصحفيين" على منع تصوير الجنازات.. وحقيقة فصل المصورتين الضاحكتين (فيديو)
قال مجدي إبراهيم، رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين، إن مجلس النقابة السابق كان بصدد إصدار ضوابط لتصوير الجنازات، مشيرًا إلى أن أهل الفنان الذين لا يريدون تغطية صحفية للجنازة، والعزاء عليهم أن يعلنوا ذلك بشكل واضح.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الشخصيات العامة ذات الجماهيرية الواسعة ليست ملكًا لأهلها فقط، مثل جنازة كوكب الشرق أم كلثوم، لم يكن ممكن أن تمنع أسرتها الصحفيين من تصويرها، أما الشخصيات التي ليس لها جماهيرية كبيرة يحق لأهلها طلب منع الصحفيين من التغطية، والصحفي الذي يخالف ذلك يستحق أي إجراء يتخذ ضده.
وأكد أن تغطية الجنازات ليس فيها سبق صحفي، وإنما هو نوع من التوثيق والتأريخ لشخصيات عامة ذات جماهيرية كبيرة.
وكشف تفاصيل واقعة الصحفيتين التي ظهرتا تبتسمان في جنازة الفنان الراحل مصطفى درويش.
وقال إن قرار الفصل لم يتم بشكل رسمي، ولكن إحساس داخلي من الأماكن العاملين فيها بأنهما غير مرغوب فيهما بعد هذا السلوك، مردفًا: لكن رأيي الشخص أن الفصل قرار مبالغ فيه.
ولفت إلى أنه تم التحرك مع نقابة المهن التمثيلية، لتنسيق تغطية الجنازات والعزاء، موضحا أنه كان هناك اتفاق على قواعد وأطر يجب اتباعها في تغطية الجنازات قبل تشييع جثمان الفنان مصطفى درويش، ولكن لم تكتمل.