أوكرانيا وكندا تبحثان تعاونًا دفاعيًا طويل الأمد بينهما
بحث الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إقامة "تعاون دفاعي طويل الأمد" بين بلديهما.
وكتب ترودو على "تويتر" عقب مكالمة هاتفية مع زيلينسكي: "مهما استغرق ذلك من وقت. تلك هي المدة التي سنقدم فيها الدعم لأوكرانيا".
وتوجه إلى الرئيس الأوكراني قائلا: "أعدكم بذلك"، مضيفا أن "كندا ستواصل تواجدها هناك من خلال مساعداتها العسكرية والإنسانية والمالية".
وقال زيلينسكي في تغريدة أيضا إنه ناقش مع ترودو إقامة "برنامج تعاون دفاعي طويل الأمد" بين البلدين.
وخصصت أوتاوا أكثر من مليار دولار كندي مساعدات عسكرية لأوكرانيا خلال العام الماضي، شملت مركبات مدرعة وصواريخ أرض-جو ومدافع "هاوتزر" وذخائر بالإضافة إلى دبابات "ليوبارد".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة بُثّت يوم السبت، إنه يحمل مسدسًا وكان سيقاتل حتى الموت مع دائرته المقربة، إذا تسنى للروس اقتحام مقره في كييف، في بداية الحرب، وفقًا لوكالة "رويترز".
وأوضح "زيلينسكي"، لقناة 1+1 التليفزيونية: "أعرف كيف أطلق النار، هل يمكنك أن تتخيل عنوان خبر مثل (الروس يأسرون رئيس أوكرانيا).. هذه وصمة عار، أعتقد أن هذا كان سيمثل وصمة عار". في الأيام الأولى بعد بدء العملية العسكرية، في 24 فبراير 2022، قال مسئولون أوكرانيون إن وحدات المخابرات الروسية حاولت اقتحام كييف لكنها هُزمت وأخفقت في الوصول إلى شارع بانكوفا في وسط المدينة، حيث المكاتب الرئاسية.
وشنت وحدات روسية أخرى هجومًا على ضواحي كييف، لكنها لم تتمكن من التقدم، كما أفاد مسئولون بعدة محاولات تخريب فاشلة داخل المدينة.
وقال "زيلينسكي": "أعتقد أنهم لو كانوا قد تمكنوا من الدخول إلى الإدارة، لما كنا هنا"، ولم يتضح أي الوحدات الروسية كان يشير إليها.
وتابع: "لم يكن من الممكن أن يُعتقل أحد لأن لدينا دفاعا مستعدا بحزم شديد لشارع بانكوفا، كنا سنظل هناك حتى النهاية".