"الرومي.. فتنة العشق".. كتاب جديد يصدر في معرض تونس
صدر حديثًا عن دار "المقدمة" للطباعة والنشر في تونس كتاب "الرومي.. فتنة العشق" للكاتبة التركية حياة نور أرتيران، ترجمته عن الفرنسية مريم الدزيري.
يصدر الكتاب عن سلسلة "برج بابل" التي يشرف عليها أيمن حسن، والتي تنطلق من الإيمان بأن الترجمة فعل أدبي وحضاري ينهض بالإنسان فردا وبالشعوب ككل؛ وأن أمهات النصوص لا شك تقود إلى ثقافة الانفتاح والأنوار؛ وأن الترجمة فعل حيوي وحياتي ووجودي على حد السواء.
يطمح العاملون على السلسلة الصادرة عن دار المقدمة للطباعة والنشر والتوزيع، إلى أن تكون السلسلة منارة من شأنها أن تغير الخطوط وتفسخ الحدود وتفتح الطريق نحو عالم أرحب، تصير فيه البلبلة شعر وموسيقى وأغاني يطرب لها السامعون ويعيشونها للروح والفكر.
نبذة عن الكتاب
ومما جاء من نبذة عن الكتاب: كيف نقرأ اليوم أعمال الصوفي الكبير جلال الدين الرومي ؟ كيف نربط القصائد والحكايات التي تركها لنا بتجربتنا الخاصة في العالم؟
هنا تكمن قوة القراءة التي تقترحها حياة نور أرتيران، بتقديم أجمل نصوص الرومي، تدعونا إلى اكتشاف المعنى العميق للبحث الروحي الأصيل.. حياة نور أرتيران هي معلقة متفردة لأنها وريثة فنّ التأمل في مثنوي الرومي، قمة الأدب الصوفي.. فهي تصف اهتمام الصوفي وامتنانه لكلّ ذرّة من ذرات الكون؛ وتحدثنا عن سطوة العشق.. توهج العشق الذي يستهلك أي رغبة في الحفاظ على المسافة بين العاشق والمعشوق.
الكاتبة حياة نور أرتيران
وفيما يخص المؤلفة، حياة نور أرتيران فقد ولدت في 1954 بتركيا، نشأت في عائلة متصوفة، وهي مرشدة روحية في الطريقة المولوية أمضت طفولتها في أماكن الممارسة الروحية، تسمى التكية أو الخانقاه. وهي عضو في مؤسسة مولانا الدولية المكرسة لحياة وعمل الرومي، وكذلك جمعية الحكمة الصوفية.
أما المترجمة مريم الدزيري فهي من مواليد تونس، حاصلة على الدكتوراه في اللغة والأدب العربي عن كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة، وهي باحثة في مجال الأدب القديم والتصوّف ومهتمة بالتراث العربي والترجمة.