"النقل البحري": كفاءة الموانئ أصبحت أحد مؤشرات ازدهار اقتصاد الدولة
أكد اللواء رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحري إن الموانئ البحرية تواجه تحديات داخلية وعالمية، مشيرًا إلى أن عدد الموانئ ومدى كفاءتها وحجم الصادرات والواردات المتداولة بها أصبح أحد مؤشرات ازدهار اقتصاد الدولة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عن وزير النقل خلال ورشة عمل عقدت، الأحد، بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في القرية الذكية لمناقشة آلية إعداد دراسة تحليل وضعية واقع قطاع الموانىء البحرية العربية.
أضاف إسماعيل أن فعالية وكفاءة الموانى البحرية تعتمد على نماذج الطاقة الجديدة والاستثمار في التكنولوجيا الجديدة التي تهدف إلى وجود أنظمة نقل صديقة للبيئة، فضلًا عن تحسين الخدمات للركاب، فيما ما يطلق عليه الموانئ الذكية.
وتابع تطوير الموانئ العربية ولكي تأخذ المكان الذي تستحقه على الخريطة العالمية يحتاج إلى الوقوف أولًا على واقع الموانئ الحالي ومواطن القصور والتحديات التي تواجهها سواء على المستوى الداخلي أو العالمي.
أوضح رئيس قطاع النقل البحري أن الموانئ البحرية تواجه تحديات عالمية عديدة تتمثل في وجود قوى اقتصادية جديدة منافسة في صناعة النقل البحري ممثلة في قارة آسيا مثل الصين وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ والهند وما حققته من ازدهار وتطور في صناعة السفن العملاقة وبخاصة سفن الحاويات الضخمة.