هيكل حسن يوصي بضرورة تضمين المناهج التربوية موادا تهتم بالثقافة الأسرية
قال هيكل محمد حسن، أمين مساعد اللجنة القانونية بحزب الاتحاد، وعضو التيار الإصلاحي الحر، إن التيار وضع عدد من التوصيات فيما يتعلق بملفات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، ففيما يتعلق بمواجهة ظاهرة الطلاق، أوصى بضرورة تضمين المناهج التربوية مواد تهتم بالثقافة الأسرية وحقوق وواجبات كل طرف، وذلك بما يتناسب مع كل مرحلة دراسية، وكذلك التوسع فى تطبيق مبادرة ”مودة” وجعل الحصول على دورات المبادرة إلزاميا لكافة الأشخاص المقبلين على الزواج.
كما أوصى، خلال الندوة التي نظمتها مؤسسة “الدستور” حول قضايا لجان المحور المجتمعي بالحوار الوطني، بإجراء المزيد من الدراسات المتخصصة حول أسباب وتداعيات الطلاق وطرق خفض معدلاته ودراسة التحولات التى شهدها المجتمع المصرى وما تبع ذلك من تأثيرات على الأفراد والمجتمع بشكل عام، ووضع الحلول التى تحفظ للمجتمع تماسكه واستقراره، والإعداد الجيد والتدريب المستمر للأئمة والخطباء والوعاظ بهدف التوعية الأسرية وبيان أهمية الاستقرار الأسري للمتزوجين حديثًا والمقبلين على الزواج.
وفيما يتعلق بمواجهة العنف الأسري، اقترح تعزيز الحماية التشريعية مـن خـلال سـن تشـريع لتجـريم العنـف الأسـري، على أن يكـون شـاملًا جامعـًا للأحكام الواردة بـذات الخصـوص فـى التشريعات المصرية، وتسـعى أحكامـه إلى مكافحـة العنـف الأسـرى وتعزيـز التـرابط الاجتمـاعى فـى الأسـرة والمحافظـة علـى كيانهـا، وتقـويم السلوكيات الضارة بالأسـرة والمـرأة والطفـل، مع ضرورة تصنيف العنف الأسرى كجريمة مخلة بالشرف.
كما اقترح إنشاء منظمـة مصـرية تهدف إلى تعزيز تماسك الأسرة المصرية ونبذ العنف الأسرى بشتى صـوره ومنع انتشاره، والعمـل علـى دعـم الثقافة المجتمعية، على أن تضـم فـى تشـكيلها ممثلـين عـن المجالس القومية.
كما أوصى بضرورة تفعيل الشراكة المجتمعية بين الأجهزة الأمنية وباقي مؤسسات المجتمع للتوسع في الدراسات العلمية والبرامج الوقائية والتوعوية، وتنظيم دور توعية متخصصة للمراهقين وطلاب المدارس عن مخاطر وسائل التواصل الإجتماعي وآثارها السلبية، وتشديد الرقابة على الأبناء ومتابعة حساباتهم الشخصية وطبيعة المواقع التي يتصفحها الأبناء، وعدم التساهل بتوفير الأجهزة الذكية للأطفال دون مراقبة ومتابعة من قبل الوالدين.
وواصلت مؤسسة "الدستور" بقيادة الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير، تنظيم سلسلة ندواتها حول آخر استعدادات الأحزاب السياسية للحوار الوطني، والمقرر انطلاقه رسميا بعقد الجلسة الافتتاحية الأربعاء المقبل 3 مايو.
واستضافت مؤسسة "الدستور" أمس السبت، عددا من القيادات الحزبية والسياسية الممثلة للتيار الإصلاحي الحر، والذي يضم 4 أحزاب سياسية هي حزب الجيل الديمقراطي، الإصلاح والنهضة، الاتحاد، ومصر القومي، للحديث عن رؤية أحزاب التيار فيما يخص قضايا المحور المجتمعي.
وشارك في الندوة من قيادات حزب الجيل الديمقراطي، ناجي الشهابي رئيس الحزب، والدكتور أحمد محسن أمين التنظيم، الدكتور فتوح خليل، رئيس لجنة التعليم والعميد السابق لكلية الآداب، والدكتور هشام الجندي رئيس لجنة الرياضة رئيس اتحاد الشطرنج، الدكتورة منى مارية.
ومن قيادات حزب الإصلاح والنهضة، هشام عبدالعزيز رئيس الحزب، وأحمد عمرو الأمين العام للحزب، ومصطفى كريم، ومروة النجار مسئولة ملف التعليم ما قبل الجامعي - أمينة التعليم بالحزب، وعبد الحميد أسامة الأمين المساعد اللجنة الاجتماعية بحزب الإصلاح والنهضة.
ومن قيادات حزب مصر القومي المستشار روفائيل بولس، رئيس الحزب، مايكل روفائيل نائب رئيس الحزب، واللواء محمود صابر.
ومن قيادات حزب الاتحاد، المستشار رضا صقر رئيس الحزب، وهيكل محمد حسن، وعماد سلامة عبدالرحمن.