مسن عن قوافل "حياة كريمة" الصحية: "فوجئت بالأطباء في منزلي"
تواصل المبادرة الرئاسية حياة كريمة جهودها في ملف الصحة بمختلف المحافظات، إذ تعمل بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان لتوفير كافة التخصصات الطبية التي يحتاجها الأهالي في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجا في ريف وصعيد مصر.
وتقدم المبادرة الرئاسية خدمتها طبية بشكل دوري، للأهالي من أجل توفير الرعاية الصحية اللازمة، بالإضافة إلى صرف العقاقير الطبية والعلاجية لهم.
وتشمل القوافل الطبية التي تتم وفق بروتوكول تعاون بين مؤسسة حياة كريمة وبين وزارة الصحة والسكان، عدد من التخصصات الطبية أبرزها، النساء والولادة وخدمات تنظيم الأسرة والأطفال والباطنة والأنف والأذن والعظام والجراحة والرمد الأسنان والقلب والجلدية، بالإضافة إلى خدمات الأشعة والتحاليل، ووحدة الصيدلية التي يتم من خلالها صرف الدواء للمرضى.
وفي حال كون الحالة حرجة أو تحتاج إلى تدخل جراحي أو أشعة طبية دقيقة يتم توجيهها إلى مستشفيات وزارة الصحة والسكان لتلقى العلاج المناسب للحالة، ومعه كارت من القوافل الطبية والعلاجية التابعة لحياة كريمة، ليتم التعامل معه بالمستشفى وتوجيه احتياجاته الطبية والعلاجية.
في هذا الإطار، قال عبد العظيم أحمد، البالغ من العمر ٨٦ عاما، القاطن في أحد قرى محافظة الجيزة، لـ"الدستور" إن القوافل الطبية والعلاجية التابعة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة تتوافد بشكل دوري، وتجوب القرية بأكملها بحثا عن الأهالي الذين لا يقدرون على التوافد إلى تمركز القافلة الطبية، لتوجيههم وإحضار الأطباء إلى منزلهم.
تابع: أنه كان لم يستطع الذهاب إلى تمركز القافلة الطبية لكبر سنه، إلا أنه فوجيء ببعض الشباب التابعين للمبادرة الرئاسية حياة كريمة يطرقون بابه ومعهم مجموعة من الأطباء لتوقيع الكشف الطبي عليه وصرف العلاج المناسب لحالته. واختتم حديثه موجها الشكر لأعضاء المبادرة الرئاسية حياة كريمة.