وزير الأوقاف: حيث تكون مصالح البلاد والعباد المعتبرة يكون شرع الله
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن عقيدتنا أن الحفاظ على الأوطان ومقدراتها ومقوماتها جزء لا يتجزأ من صميم مقاصد الأديان، وأن الإخلال بأمن الوطن أو التجاوز في حقه إخلال كبير بمقاصد الشرع الشريف، فحيث تكون مصالح البلاد والعباد المعتبرة يكون شرع الله، والله لا يحب الفساد ولا المفسدين الدين يعيثون في الأرض فسادا.
وأضاف جمعة في منشور له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن من يسعى في هدم الدول غير مبالٍ بمعاناة أبنائها لابد أن تدور عليه الدوائر وإن طال الزمن لأن دماء الأبرياء ودعوات المكلومين تلاحق من أجرم في حقها ولو في قبره، الحفاظ على كيان الدول مطلب ديني ووطني وإنساني وأمن الناس في أوطانهم يجب أن يكون فوق أي اعتبار أو منافع على حساب معاناتهم.
وفي سياق آخر، توجه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بالدعاء إلى الله بأن يحقن دماء إخواننا فى السودان في ظل ما ابتلوا فيه من نزاع.
وقال شيخ الأزهر، حسب منشور عبر الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على موقع “فيسبوك”: “أدعو الله أن يكشفَ عن أهلنا في السودان ما ابتُلوا به من نزاعٍ، وأن يوفِّق الحكماء إلى الأَخذِ بأيديهم إلى برِّ السلام وحقن الدماء التي حرَّمها الله تعالى من فوق سبع سماوات، وحذَّرَ من سَفْكِها رسولُه ﷺ”.
واستشهد شيخ الأزهر بحديث النبي ﷺ في قوله: “لَزَوَالُ الدنيا أهونُ على الله من قتلِ رجلٍ مسلمٍ”، وقوله: “إذا التقى المسلمان بسَيْفَيْهِما فالقاتلُ والمقتولُ في النارِ، قيل: يا رسولَ اللَّهِ، هذا القاتلُ، فما بالُ المقتول؟ قال: إنه كان حريصًا على قَتْلِ صاحبِه”.