حول أزمة مذكرات ألبير آريه.. فتحى سليمان يتهم الطنان ببيع مجهود هند مختار والأخير يرد
أتهم الكاتب الروائي فتحي سليمان الناشر والمترجم مصطفي الطناني ببيع مجهود الكاتبة الصحفية هند مختار، المتعلق بعملها على مذكرات ألبير آريه لمدة عام ونصف، عبر تسوية ودية تمت بينه ودار الشروق ممثلة في أحمد بدير على حد تصريح فتحي سليمان للدستور.
جاء ذلك تطورا لما أثارته مؤخرا الكاتبة الصحفية هند مختار بالتاكيد على أن كتاب:"ألبير آريه.. مذكرات يهودي مصري" من تحرير منى عبدالعظيم أنيس مأخوذ بالكامل من المذكرات التي حررتها عبر لقاءات مطولة مع ألبير آريه بصفته واحدًا من أبرز الكتاب اليهود المصريين الذين عاشوا وماتوا في مصر، وعاصروا العديد من الحقب الزمنية منذ العصر الملكي ومرورا بالجمهورية وحتى هذه اللحظة.
وكتب فتحي سليمان عبر صفحة التواصل الاجتماعي الفيس بوك " الحقيقة كلها ..ودعنا نغلق الملف وكنت اتمنى ألا يفتح..لكنها مصرة.
لكنى أود أن أؤكد أن الأستاذة منى أنيس هي أفضل من كان يمكن أن يحرر ويضبط هذا الكتاب لأن النسخة التي وصلتها من تفريغ هند كانت مهلهلة ..وهي لم تستلم منى النسخة بعد التحرير والتدقيق ...فكل الاحترام لجهد منى عبد العظيم انيس."
وأوضح سليمان " ماسبق جاء على لسان مصطفى الطناني الناشر القدير ... لكن هذه المرة و هذه النسخة خانُه التوفيق !!!
ولفت سليمان إلى أنه " لم يأتي ذكر مصطفى على لسان سامي ألبير و لا على صفحات الطبعة الأولى و الوحيدة التي قالت حقيقة جاءت في رداء جريمة !!!!
وتسأل سليمان " كيف يبيع الطناني مجهود سنة و نصف من الكتابة و التصحيح و تفريغ الشرايط و يقبل تسوية سماها ودّية كما صرح لي و ينسى حق من عملت معه لمدة عام و نصف " هند مختار" !!!!
وأشار سليمان إلى ان " لو تمسك بقليل من الرزانة لكان اسمه و اسم الدار التي أصدرت جواهر تنير مذكرات المصري الأصيل إللى لعب بكل القبعات و العمامات و الإمعات طيلة ثمانين عامًا....
ومن جانبه جاء رد الناشر مصطفي الطناني "أولا أنا لم أدل بتصريح لانك ليس صحفي أنما صديق ... هذا كان حديث شخصي ثانيا ..لماذا تبتسر ما قلن ..المجالس أمانات وغلط كده يا فتحي وعيب قووي "
فيما رد عليه فتحي سليمان "العيب إنك تأكل حق حد اشتغل معاك و تستصغر اسم دار الطناني العظيمة....فين اسمك في الخناقة !!!مش صعبان عليك انك مش موجود غير في التسوية الودّية و ياريتها طلعت.. well doneدي طلعت rera
في تصريحات سابقة للدستور أشار الناشر والمترجم مصطفي الطناني إلى أن "ما نشرته الكاتبة هند مختار بشأن استبعاد اسمها من غلاف كتاب مذكرات ألبير آريه، إنه مخالف للحقيقة.
وأضاف: "دار الطنانى وظفتها للقيام بالتسجيل والتفريغ، وأنا من كنت أضع الأسئلة لألبير، وقامت هند مختار باستلام مستحقاتها المالية، لكنها خانت أمانة العمل بتحريض من الدكتور محمد أبو الغار".
ومن جهتها نفت الكاتبة الصحفية هند مختار أية علاقة لها بالدكتور محمد أبو الغار.
وأكدت أنه لم يحدث أي تعاون بينهما، وان لديها ما يثبت حقوق ملكيتها الفكرية لمذكرات ألبير آريه.