محاولة أخيرة للصلح.. الملك تشارلز يدرج صورة ميجان وهاري في هدايا التتويج
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن قرار الملك تشارلز الثالث بإدراج صورة عائلية مع هاري وميجان وويليام وكيت وأطفالهم في هدايا وبرنامج التتويج الرسمي لقصر باكنجهام يُعدّ بمثابة غصن زيتون ومحاولة أخيرة للم شمل عائلته.
وتابعت أن الصورة التي استخدمت في هدايا القصر التقطها المصور الملكي كريس جاكسون للاحتفال بعيد ميلاد الملك السبعين في نوفمبر 2018 أي بعد 6 أشهر من زواج دوق ودوقة ساسكس في وندسور.
محاولة أخيرة للصلح
تُظهر الصورة الخاصة النادرة التي التقطت في حدائق كلارنس هاوس تشارلز مع الأمير جورج على ركبته، وكاميلا تحتضن الأميرة شارلوت ودوقة كامبريدج آنذاك وهي تحمل الأمير لويس، وخلف المقعد، يقف الأمير ويليام بجوار شقيقه، الذي يضع ذراعه حول ميجان الضاحكة، ولا تكشف صورة العائلة السعيدة حقيقة أن العلاقات بين البالغين الستة كانت تتداعى خلف الكواليس.
وأكدت الصحيفة، أن ميجان اختلفت مع كيت بسبب فستان وصيفة العروس للأميرة شارلوت وكان هاري يتهم عائلته بشكل خاص بعدم دعم زوجته الجديدة بشكل كافٍ، التي تزوجها في مايو من ذلك العام.
قال المعلق الملكي فيل دامبير، إن الخبراء قالوا إن اختيار الملك لمثل هذه الصورة السعيدة هو محاولة لإظهار أن ميجان وهاري لا يزالان من أفراد العائلة المحبوبين.
بينما قال كاتب السيرة الذاتية، توم باور، إن اختيار الصورة هو محاولة لإخفاء الحقيقة حول الطريقة التي ابتعد فيها هاري وميجان عن العائلة المالكة وتخليهم عن واجباتهم الملكية، فيما ادعى المعلق ريتشارد فيتزويليامز أن القرار ببساطة لتجنب اتهامهما بترك الزوجين والتخلي عنهما.
قال دامبير: "استخدام الصورة بما في ذلك هاري وميجان هو غصن زيتون آخر من الملك ومحاولة لإظهار أنهما ما زالا أفرادًا محبوبين في العائلة".
وتابع: "نحن نعلم بالطبع أن العلاقات بدأت بالفعل في التوتر لكنها صورة سعيدة تنقل الانسجام والوحدة، والأهم من ذلك كله أنه يذكرنا بما كان يمكن أن يكون وكيف أنه أمر محزن للغاية الطريقة التي تكشفت بها الأمور".