رغم أزمات ترامب.. لماذا تأخر بايدن فى إعلان ترشحه رسميًا لانتخابات 2024؟
قال الكاتبان الأمريكيان شين جولدماشر وريد جيه إبستين في مقال مشترك بينهما في جريدة نيويورك تايمز، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تأخر في إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.
وأضاف الكاتبان في مقالهما المنشور في نيويورك تايمز، أن الرئيس الأمريكي لم يسارع في إعلان ترشحه لانتخابات 2024، وأن التوقيت في صالحه تماما، لأن الجمهوريين يتقاتلون الآن في ظل غياب مرشح قوي لخلافة دونالد ترامب الذي يواجه الآن تهما قضائية حيث لا يشعر بايدن بأي ضغط كبير تماما أو تحد أساسي خطير يقف أمامه في سباق 2024.
وبحسب المقال هناك اجتماعات مكثفة ومغلقة تتم الآن ويشارك فيها مسئولو البيت الأبيض واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، ومستشارون خارجيون مع اقتراب الرئيس بايدن من اتخاذ قرار نهائي بشأن كيف ومتى يبدأ حملته الانتخابية في عام 2024.
- جلسات التخطيط للحملة الانتخابية
ووفقًا لأشخاص شاركوا في جلسات التخطيط للحملة الانتخابية واطلعوا عليها، حتى عندما ناقش المشاركون إيجابيات وسلبيات تأخير إعلان رسمي في أوائل الصيف، ولم يروا فائدة تذكر في مقاطعة الاقتتال الداخلي بين الجمهوريين ولكن في الوقت نفسه كان هناك نقاش متزايد بين فريق بايدن الأوسع حول فكرة إعلان فيديو بسيط وقصير في 25 أبريل، الذكرى الرابعة لدخوله إلى سباق 2020- يكشف فيه بايدن عن ترشحه رسميا لانتخابات 2024.
- لم يعين رئيسا للحملة حتى الآن
وأضاف المقال: “يبقى بايدن معظم المناقشات المباشرة حول عام 2024 مقتصرة على دائرة داخلية صغيرة للغاية، حيث يتولى اثنان من كبار المساعدين، أنيتا دن وجنيفر أومالي ديلون، زمام المبادرة ولم يعين بعد رئيسًا للحملة، وفي الأسبوع الماضي فقط أعلن الديمقراطيون عن أن شيكاغو ستستضيف مؤتمر الحزب لعام 2024”.
- بايدن لا يواجه أي تحد
ووفقا للمقال، فإن بايدن الآن لا يواجه أو يشعر بالخطر في سباق انتخابات 2024، بل احتشد المعارضون المحتملون خلفه كما يواجه المرشح الجمهوري البارز، الرئيس السابق دونالد ترامب، تهمًا جنائية تتعلق بدفع أموال صامتة لنجمة إباحية، ويركز الجمهوريون عمومًا على سحق بعضهم البعض، وجذب الحزب إلى اليمين أكثر من مهاجمة بايدن.
وبدأت لعبة الانتظار لإعلان الحملة في العام الماضي، مع اقتراح دخول بايدن السباق بعد عطلة الشتاء، ثم جاءت تلميحات إلى أن الحملة ستبدأ بعد خطاب حالة الاتحاد والذكرى السنوية للغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير. ثم كان التوقيت المحتمل هو أبريل.