"مبادرة اقرأ".. خطة جديدة للأوقاف تطلقها بعد شهر رمضان
أعلنت وزارة الأوقاف عن خطة جديدة في مجال الدعوة وخدمة القرآن الكريم بعد شهر رمضان المبارك هي برنامج المليون قارىء صغير ضمن “ مبادرة اقرأ” و أيضا مبادرة اكتشاف التي تعنى باكتشاف المواهب، وتشمل الخطة أيضا تأهيل شباب العلماء للقيادة الإدارية والدعوية بالمساجد الكبرى .
وأعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عبر حسابه الشخصي بموقع التدوين القصير تويتر عن ملامح تلك الخطة وكتب في تدوينه له:" نعد خطة عظيمة لمواصلة جهودنا في مجال الدعوة وخدمة القرآن الكريم بعد رمضان .. برنامج المليون قارىء صغير ( مبادرة اقرأ ) .. و مبادرة اكتشاف التي تعنى باكتشاف المواهب .. تأهيل شباب العلماء للقيادة الإدارية والدعوية بالمساجد الكبرى".
وقال وزير الأوقاف في خاطرة حول فضائل الصلاة على النبي، إن للصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فضائل عظيمة ومنح جليلة، منها:
نيلُ رحمة الله (عز وجل) وعميم فضله بكثرة الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم) : فإذا كانت الصلاة من الله تعني الرحمة، فإنه (صلى الله عليه وسلم) قال: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا" (صحيح مسلم).
استغفار الملائكة: حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَلِّي عَلَيَّ، إِلَّا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ مَا صَلَّى عَلَيَّ" (سنن ابن ماجه).
رفع الدرجات وحط الخطايا والسيئات: يقول (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحُطَّتْ عَنهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ، وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ" (سنن النسائي).
نيل شفاعته (صلى الله عليه وسلم): فعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ (رضي الله عنهما)، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِذَا سَمِعْتُمُ الْمـُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ" (صحيح مسلم).
كفاية الهموم ومغفرة الذنوب: فعن أبي بن كعب (رضي الله عنه) أنه قال لرسول الله (صلى الله عليه وسلم): يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: "مَا شِئْتَ"، قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ؟ قَالَ: "مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ"، قُلْتُ: النِّصْفَ؟ قَالَ: "مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَك"، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: "مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ"، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: "إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ" (سنن الترمذي).