«ناحية الماء والكلأ.. مرافعات عن عمل الحكائين» إصدار جديد لـ خليل صويلح
صدر حديثا عن دار نينوى للدراسات والنشروالتوزيع، كتاب "ناحية الماء والكلأ.. مرافعات عن عمل الحكائين" للكاتب خليل صويلح.
وجاء على غلاف الكتاب:
«يسعى هذا الكتاب إلى اقتفاء أثر روايات، كانت بالنسبة لي، مرجعاً جمالياً في الكتابة، وشغف القراءة، مثلما هي مشغل سردي لتطوير عمل المخيّلة، والتحليق عالياً مع شخصيات وأماكن ومواقف، لطالما كانت بمثابة قوارب إنقاذ من يأس مؤكد.
هكذا كان عليّ أن أعمل على حراثة نصوص مُلهمة بتحديقة مختلفة لجهة الحذف، والإضافة، كما لو أنها نسخة أولى بحاجة إلى توطين أو قيد نفوس.
سيقع القارئ إذاً، على إحالات إلى بعض عناوين وردت في كتب سابقة، هي "قانون حراسة الشهوة"، و "ضد المكتبة"، و "نُزهة الغراب"، و"حفرة الأعمى"، فيما يخص الرواية دون غيرها، ووضعها في نسق مختلف عمّا كانت عليه قبلاً، تبعاً لمشيئة القارئ لا الروائي، بالإضافة إلى فحص مصائر بعض الروايات والسير واليوميات تحت بند "الكتابة بلا بنج"، حيث لا فرق جوهرياً بين الأدوات المستعملة في غرفة العمليات، وغرفة الكتابة، أقصد تلك النصوص التي كتبها أصحابها باللحم الحيّ، وبأقصى حالات المكاشفة.
هذه العناوين المختارة، تأتي كمرافعة عن عمل الحكّائين، وتبجيلٍ لصنيعهم، أولئك الذين أهدونا عمراً إضافياً بتدوين حيوات متخيّلة، خرجت من رحم الروايات إلى فضاء العيش».
"خليل صويلح"، روائي وصحفي سوري، يعمل في الصحافة الثقافية العربية منذ منتصف الثمانينات، صدرت له العديد من المؤلفات الأدبية في الرواية والشعر والنقد، من أبرزها رواية "اختبار الندم" التي حصل بها على جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2018.
ومن أعماله الروائية : "ورّاق الحب"، "بريد عاجل" و"سيأتيك الغزال" و"جنّة البرابرة"، حاز خليل صويلح على عدد من الجوائز الادبية والصحفية منها جائزة نجيب محفوظ عن رواية ورّاق الحب "2009" وجائزة دبي للصحافة والإعلام "2010".