تعرف على أبرز إصدارات هيئة الكتاب خلال مارس
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، خلال الشهر الماضي، العديد من الإصدارات، في بعض السلاسل التي تصدر عنها.
ونرصد في هذا التقرير، أبرز إصدارات هيئة الكتاب، خلال مارس الماضي، وهي كتاب «القضاء في الهند الإسلامية.. عصر سلاطين دهلي» للدكتور محمود مرعي خلاف، تقديم الدكتور أحمد زكريا الشلق، والذي يعالج النظام القضائي في فترة حكم «سلطنة دهلي» التي تعاقب عليها خمس أسرات حاكمة، استقلت بحكمها، وإن اعترفت بنوع من السيادة الروحية للدولة العباسية في بغداد، وبعد سقوطها من القاهرة، لا سيما في ضوء حرص سلاطين «دهلي» من التقرب من الخلفاء العباسيين، للحصول على التقليد الشرعي بحكمهم للهند.
وكتاب «النص غير الحواري في المسرحية التعبيرية» نماذج مختارة من المسرح العالمي، للدكتور أحمد عامر، حيث يشر إلى أن النص الدرامي المسرحي يكتب بالأساس لصناع وجمهور العرض المسرحي، فالنصوص الدرامية تكتب لتُعرض، وليست كالنصوص الأدبية تكتب لتقرأ، لكن مع تطور الدراما وجمهورها، ومنذ أصبح النص الدرامي مطبوعاً، فإن جمهورًا من القراء التحق بدائرة تلقي النص الدرامي المسرحي.
كما صدر ضمن إصدارات سلسلة الثقافة الشعبية، كتاب «المأثور الشعبي النسائي في بعض قرى محافظة بني سويف»، لـ أميرة خلف مرزوق، الذي يحاول إلقاء الضوء على بعض أنواع المأثور النسائي في منطقة الدراسة مبينًا علاقة المأثورات بالمنطقة، كما تبين أهم الخصائص المميزة لها؛ والتعرف على أهم ما طرأ عليها من تطورات وتغييرات حضارية وتوضيح علاقة الأغاني والحكايات الشعبية وغيرها بالمعتقدات الدينية ومدى تأثرهما بها ودورهما في ترسيخ القيم وتشكيل الوعي الجمعي.
والمجموعة القصصية «المذيعة الفصيحة» للكاتبة حنان منيب، والتي تحتوي على خمس عشر قصة، قضايا حياتية هل على قدر كبير من الأهمية، وتتعمق الكاتبة في ظلها في القبض على بعض الأحداث أو المشاهد الحياتية اليومية الأقرب إلى الأحداث العادية التي يعيشها أناس عاديون قد لا يلتفت لها كثر ممن حملهم الدكتور حنان بحسها الفني والإنساني والشمولي تنقل مثل هذه اللقاطات أو المشاهد الحياتية النابضة بالحس الإنساني بذكاء وحنكة، لتضعها تحت مجهر مكبر أمام المتلقي، ورواية «متاهة الجد قلندول»، للكاتب يوسف إدوارد وهيب، وهي الجزء الثاني من تغريبة القبطي الأخير، وهي جزء ثاني من خماسية روائية عنوانها الرئيسي «تغريبة القبطي الأخير»، بدأها الكاتب بـ «تغريبة القبطي الأخير»، وجاء الجزء الثاني «الجد قلندول»، ويلهما «أبو القمص مصطفى»، ثم «نقع الترمس»، و«سيرة المخدات».
