جامعة كفر الشيخ تشارك فى ورشة عمل حول منظومة الطلاب الوافدين
شاركت جامعة كفر الشيخ بفعاليات ورشة عمل نظمتها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى حول منظومة الطلاب الوافدين في ظل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والسفراء والمُستشارين الثقافيين بالسفارات العربية والإفريقية، بالإضافة إلى لفيف من قيادات الوزارة، ونُخبة من الإعلاميين وبمشاركة وفد من إدارة الوافدين بجامعة كفر الشيخ، يضم الوفد الدكتور رضا عبدالمنصف مدير مكتب العلاقات الدولية، والدكتور أسامة أبوالوفا المنسق العام للطلاب الوافدين بالجامعة، ومجموعة من الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة من جنسيات مُختلفة.
وقال الدكتور عبدالرازق دسوقي، إن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد أكد أن الاستراتيجية الوطنية للوزارة حرصت على الاهتمام بملف الطلاب الوافدين من خلال وضع المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية في مصاف نظيراتها الدولية، وجعل مصر مركزًا إقليميًا ودوليًا؛ لجذب الطلاب الوافدين من كافة أنحاء العالم، بما ينعكس على العملية التعليمية والقدرة التنافسية الدولية للتعليم المصري في جميع أنحاء العالم.
وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الوزير أوضح أن منظومة الطلاب الوافدين تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث نجحت في جذب الطلاب الوافدين من دول العالم وزيادة أعدادهم بالجامعات المصرية، في ظل امتلاك مصر الإمكانات لتصبح مركزًا إقليميًّا لتقديم الخدمات التعليمية، بالإضافة إلى تاريخ مصر الكبير في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والارتقاء بمستوى الجامعات المصرية، والتقدم الذي حققته في التصنيفات العالمية، والإمكانات البشرية التي تمتلكها، مؤكدًا اهتمام مصر بتقديم خدمة تعليمية متميزة، وإقامة معيشية مناسبة للطلاب الوافدين، حيث إن الطالب الوافد هو بمثابة سفير لمصر في بلاده.
خلال ورشة العمل، استعرض الوزير عرضًا تقديميًا يوضح ملامح التطور الذي يشهده التعليم العالي، في إطار تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة ٢٠٣٠، والتقدم الذي تشهده الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، وكذلك عقد الشراكات الدولية مع الجامعات الأجنبية المرموقة.
كما تناول الوزير مجموعة من البرامج البينية والتي تجمع بين التخصصات بعضها ببعض، والتي تدرس بالجامعات المصرية، وبالشراكة مع الجامعات الدولية، والتي تمنح الخريج شهادة مُزدوجة من الجامعة المصرية ونظيرتها الأجنبية.