العراق يرحب بالبيان "السوري - السعودي" المشترك لحل الازمة السورية
أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، بالبيان السوري السعودي المشترك، مؤكدة أن العراق يرحب بأي جهود لحل الأزمة السورية.
وأكدت الخارجية العراقية في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن الوزارة تعرب عن ترحيبها بالبيان السوري السعودي المشترك الذي صدر في ختام زيارة وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد إلى المملكة العربية السعودية يوم أمس".
وأضاف البيان، أن العراق يتطلع لأن تساهم جهود البلدين في تعزيز التكاتف، والتضامن بينهما وبما يخدم مسيرة العمل العربي.
واوضح أن العراق يرحب بأي جهود لحل الأزمة السورية، وندعم بقوة إنهاءها بالسبل السلمية، ونعرب عن استعدادنا للتنسيق مع دول العالم في سبيل عودة سوريا إلى حضنها العربي، ولن ندخر أي جهد بالمشاركة في كل ما من شأنه إنهاء الأزمات في المنطقة.
بيان سعودي سوري
وتسعى المملكة العربية السعودية، خلال هذه الفترة، اتخاذ خطوات تساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي، أحد بنود بيان سعودي سوري مشترك، كشف عن عودة مرتقبة لدمشق إلى الجامعة العربية، بعد قطيعة سنوات.
وبعد سنوات من غياب سوريا عن الجامعة العربية بسبب أحداث 2011 وما تلاها، شهد الملف السوري زخمًا كبيرًا خلال الأيام الماضية، وانفتاحًا عربيًا، نحو إعادة دمشق مجددًا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن جلسة مباحثات بين الجانبين، عقدت الأربعاء، جرى خلالها مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها.
وبحسب البيان، فإن الجانبين اتفقا على أهمية حل الصعوبات الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وعلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية، لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.