بمناسبة إقامة قداس عيد القيامة.. ما هو الخوروس؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت بليلة عيد القيامة المجيد، حيث يترأس البابا القداس الإلهي احتفالا بالعيد مساء اليوم، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية.
ودائما ما يشهد متابعو القداس وجود عدد كبير من الشمامسة في الصدارة يرتلون الالحان فيما يعرف بالخوروس، وحدث الدستور عن الخوروس المرتل رافت عيد، الذي قال إن كلمة خوروس هى كلمة يونانية تعني فرقة او جوقة او كورال، وهى الكلمة التي تعني بالانجليزية كواير، وبالايطالية كورو.
وأكد المرتل رأفت أن الخوروس هو عنصر أساسي ورئيسي في كل كنيسة، ولا يمكن أن تستغنش كنيسة عن الخوروس ولكن هناك كنيسة تتمتع بخوروس قوي واخرى تعاني من خوروس ضعيف والخوروس القوي هو الذي يحظى بكم كبير من الشمامسة الذين يحفظون الحان الكنيسة بشكل جيد، بينما الخوروس الضعيف هو الذي يتكون من مجموعة شمامسة لايحفظون الالحان التي تؤدى جيدا.
وهناك ايضا معيار آخر وهو التناغم فلا يمكن أن تتم الصلوات في ظل وجود نشاز وهو ما وصلته فعليا السينيما المصرية في فيلم مافيا حينما قام الفنان الراحل سعيد طرابيك بدور قسا بينما قام الفنان احمد رزق بدور شماسا وكان لا يجيد الحفظ فقال له القس مداعبا اياه “ايه النشاز ده يا رأفت”.
وأوضح أن الأمر يعود لمرتل الكنيسة بصفته قائد الخوروس لذا فنجد ان خوروس الكاتدرائية من اقوى خوارس الكنيسة على الاطلاق لانه مقاد بواسطة الارشذياكون رئيس الشمامسة ابراهيم عياد جرجس الاشروبي احد امهر مرتلي الكنيسة القبطية .