رئيس القدس للدراسات: إقامة مدينة إسرائيلية كاملة تحت المسجد "الأقصى" لتهويده
قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن اقتحام المسجد الأقصى والسيطرة عليه وتهويده وتحويله إلى هيكل وإقامة الطقوس الحاخامية فيه هو جزء أساسي من رؤية النظام الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها كانت فكرة هامشية ولكنها أصبحت مسألة مهمة جدًا.
وأضاف خلال مداخلة عبر "سكايب"، مع "النشرة الإخبارية" لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل قامت بعمل مدينة كاملة تحت المسجد الأقصى وتم بناء عدة كنائس حول الأقصى وحولت الصلاة فيه مسألة خطيرة وجعل الاقتحامات مسألة خطيرة، وأبعد الأوقاف الإسلامية عن تولي شئون الأقصى.
اقتحامات الأقصى وإقامة الطقوس الحاخامية أصبحت أساسية
وتابع، أن مسألة الاقتحامات وأقامة الطقوس الحاخامية أصبحت أساسية لتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا وصولًا للاختطاف الكامل وربما تكون كبيرة، مؤكدًا أن الحكومة الحالية فاشية ولا تحترم أي اتفاقيات ونسفت اتفاقيات العقبة وشرم الشيخ في نفس اليوم حتى قبل خروج المجتمعين، كما أن "بن غفير" وزير الأمن القومي الإسرائيلي، هو من يطالب باستمرار الاقتحامات ومعه وزيران آخران.