"الشامي".. نغمة قبطية من نغمات أسبوع الآلام
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحلول يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة الآلام كما هو متعارف عليه.
قال المرتل جرجس عزمي، في تصريح خاص إن النغمة الشامي تعتبر من من ضمن النغمات التي تستخدمها الكنيسة القبطية الارثوذكسية في صلواتها في اسبوع الالام، وتم تسمية النغمة بالشامى نسبة نسبة إلى جبل شامة (جيمي) بالأقصر وهو مصدر اللحن، وتستخدمها للمرة الأولى صباح يوم الثلاثاء في أسبوع الآلام ثم مساء يوم الأربعاء ثم صباح يوم الخميس ثم صباح يوم الجمعة.
وتستخدم تلك النغمة في لحنين الأول هو بيك اثرونوس الذي يقال اليوم الثلاثاء ويقال أيضا في ختام يوم الجمعة العظيمة وتقول كلماته: بيك إثرونس إفنوتي شا إينيه بي إينيه: أووه بي إشفوت إم إبسوتين بي إب إشفوت إنتي تيك ميت أورو: (ليكسيس) أوأوني ياتيف إمفي إثناكاتي إيجين أوهيكي نيم أو جوب: خين بي إيهوؤو إتهوؤو إف إيناه ميف إنجي إبشويس: الليلويا.
وتعني باللغة العربية: كرسيك يا الله إلي دهر الدهور. قضيب الاستقامة هم قضيب ملكك. طوبى للذي يتفهم في أمر المسكين والفقير , في اليوم السوء ينجيه الرب: الليلويا.
كما تستخدم نفس النغمة في لحن افتشنون الذي يقول: افتشنون نيف ساجي اي هوتي أوونيه : ان ثوأوو هان سوثنيف ني .
جي ايني أووجاجي بيتافتي شوش ني ناي نا فاي ايروي بي : أووه ايني بيث موستي امموي أفجو انهان نيشتي ان ساجي اي اهري ايجوي ناي نا كوبت افول هاروف . الليلويا .
وتعني كلماته باللغة العربية: كلامه ألين من الدهن و هو نصال .
فلو كان العدو عيرني اذا لاحتملت , و لو ان مبغضي عظم علي الكلام لاختفيت منه . الليلويا .