الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بحلول يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحلول يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة الآلام كما هو متعارف عليه.
وتستكمل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، احتفالاتها بأسبوع الآلام، وفي هذا اليوم تحيي الكنيسة مجموعة من الاحداث ففي ذلك اليوم دخل المسيح الى الهيكل، وقام بعملين الاول تعليميا وكان مع تلاميذه حيث ظل يجاوبهم ويكلمهم عن المجيء الثاني ويوم الدينونة العظيم والاستعداد له وقام بإلقاء أشهر أمثلته التعليمية مثل مثل الكرامين الأشرار، وعرس ابن الملك، ومثل العشر عذارى.
كما قام المسيح في الهيكل بدورا نقاشيا وعقيديا حيث قام بالرد على أسئلة الفريسيين بوجوب إعطاء الجزية لقيصر، والصدوقيون الذين يسألون بمكرعن القيامة وهم ينكرونها، كما تنبأ في خضم مناقشاته عن خراب الهيكل.
وفي المساء ترك الهيكل ومضى وفي نيته عدم العودة إليه البتة وذهب إلى بيت عنيا ليستريح بعد أن قال لليهود "هودا بيتكم يترك لكم خرابًا لأني أقول لكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب، وفي ذلك اليوم يُقرأ بشارة القديس متى بأكملها.
من جانبه قال القمص أثناسيوس فهمي جورج، مدير مدرسة تيرانس للعلوم اللاهوتية في كتاب ذكرى آلامه المقدسة: قصة الحب العجيب، رؤية آبائية : تتركز القراءات في هذا اسبوع الالام على أحداث الآلام متتبعين المسيح فيه خطوة بخطوة في الأناجيل الأربعة ونبوات العهد القديم، لذا تضع الكنيسة في كل ساعة من ساعات أسبوع الآلام فصولًا معينة من نبوات العهد القديم ومن المزامير والأناجيل والطروحات والعظات والطلبات المناسبة وتسبحة البصخة. هذا وتأتى فصول القراءات المتضمنة آلام المسيح في ترتيب يتناسب مع سير أحداث الأسبوع الأخير من حياة الرب على الأرض، ويسير هذا الترتيب على محور واحد ونظام واحد في كل ساعة من الساعات.