خبير زراعي: القيادة السياسية باستعادة مكانة "الذهب الأبيض" بين دول العالم

قال محمد الصياد خبير زراعي، إن القيادة السياسية مهتمة بشكل كبير بالقطن هذا العام خاصة بعد قرار وزير الزارعة واستصلاح الأراضي السيد القصير بمنع زراعة أنواع من بذور القطن المستوردة في مصر، للحفاظ علي "الذهب الأبيض" وهو القطن المصري طويل التيلة والمعروف بين دول العالم أنه من أجود الأنواع.

وأضاف الصياد، في تصريحات لـ"الدستور" أن زراعة القطن قد شهدت توسعا هذا العام لتصل إلى 337.5 ألف فدان مقارنة بالعام الماضي والذي توقف عند 236 ألف فدان شيء إيجابي للنهوض بمحصول القطن وزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي وعدم الحاجة للاستيراد من الخارج.

أشار إلى أنه منذ بداية الستينيات كانت جميع الدول الخارجية تستورد القطن المصري سواء كانت أمريكا أو أوروبا أو غيرهما، ولكن تراجعت زراعته بشكل نسبي.

وأكد محمد الصياد أن زراعة القطن يجب أن يكون لها إستراتيجية للتعامل مع زراعتها حيث إن هناك عددا من الآفات التي تضر بالمحصول والتي من أبرزها “تربس القطن”، مشيرا إلى أن الدولة ممثلة في وزارة الزراعة تقدم إرشادات مستمرة للمزارعين، حيث إن هناك كتبا دورية للمحاصيل على مدار العام.

وأشار إلى أن تلك الآفات يجب التعامل معها بحرص وبسرعة حتى لا تسبب في ازدهار زهرة القطن حيث إن الآفة تكون مع بداية إنبات زهرة القطن، مشيرا إلى أن الدولة ساهمت بشكل كبير الآن في تطوير منظومة صناعة الغزل والنسيج خاصة المحالج والتي بدأ في تطويرها بشكل كبير.