القنصلية السعودية بالإسكندرية تنظم حفل إفطار رمضان السنوى لقيادات المحافظة

نظمت قنصلية المملكة العربية السعودية بالإسكندرية، حفل الإفطار السنوي، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وكان في إستقبال الضيوف، مزيد بن محمد الهويشان، القنصل العام للمملكة بالإسكندرية.

وحضر حفل الإفطار، اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، وقائد القوات البحرية، الفريق أشرف عطوة والدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والقناصل المعتمدين بالإسكندرية، ولفيف من الإعلاميين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأبناء الجالية السعودية بالإسكندرية.

وأكد القنصل السعودي، عمق وقوة العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والمملكة العربية السعودية، مشيدًا بالتعاون المشترك والمتبادل بين البلدين في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة.
وقال "الهويشان"، إن المملكة العربية السعودية، تشهد قفزات تنموية وتحولات اجتماعية وتطورات سياسية واقتصادية، تأتي، في إطار نهضة شاملة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وينفذها ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وأضاف، أن رؤية التطوير للمملكة تشمل مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عبر تحقيق أهداف رؤية 2030.
ومن جانبة قال محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، إن مثل هذه اللقاءات، والملتقيات الرمضانية تسعى إلى تحقيق الأُلفة والروح الاجتماعية بين كافة الأطراف، وتُحدِث أجواء أسرية تُكرِّس مفهوم التآلف والترابط الاجتماعي.

كما ثمن المحافظ، دور القنصلية السعودية التي دأبت كل عام على تنظيم إفطار جماعي في شهر رمضان، بهدف تجديد التواصل وغرس المودة والإِخاء، وتبادل الأحاديث بين الحضور، لأن تنظيم مثل هذه الفعاليات الاجتماعية تَدعم وتُعزز التواصل والأُلفة.

وأوضح المحافظ، أن مشاركة عدد من الجنسيات والديانات في مثل هذه المناسبات كما نرى اليوم، يُضفي جوًا من البهجة، ويُعزز من نشر ثقافة التسامح والتعاون والأمن والسلام، ويُجسد فرصة سانحة للاحتفاء بقيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي، خاصة أننا في شهر فضيل، وأيام كرم، كلها أعياد ومناسبات سعيدة، وإن الإفطار الجماعي لهذه الكوكبة يمثل فرصة مثالية للتواصل المباشر وتعزيز العلاقات، ويفتح المجال لبناء علاقات صداقة تستمر طويلاً، وهو ما يعود بالإيجاب وزيادة التعاون والعمل المشترك بين كافة الأطراف.

وأشار المحافظ، إلي أن رمضان شهر المودة والتراحم والمحبة وصِلة الرحم والتواصل، وهو فُرصة لنبذ التوتر، والخلافات، ومناسبات الإفطار أو السحور الجماعي فُرصة مثالية لإذابة أي خلافات، كما أنها تُعيد مكارم الأخلاق بصورة عملية في المجتمعات، وتُعيد الوِد والمحبة في قلوب الناس.

وأضاف المحافظ، إنه في ظل هذه الأوقات العصيبة التي يَمر بها العالم جَراء الأزمة الاقتصادية، ما أحوجنا إلى تَبني ودعم القيم المشتركة بيننا جميعًا، ووضعها فوق كل اعتبار، وما أحوجنا إلى إِبراز قِيم الوحدة والتضامن لأنه من خلال ترسيخ قيم الوحدة والتضامن، والتحلي بهما سيكون بِوِسعنا القضاء على شتى الفتن التي تُوقِع بين مختلف الأطياف وتُفرق بينها، وبالتالي تُمزق جسد أمتنا.
وأشاد المحافظ، بتنظيم حفل إفطار اليوم، قائلًا: نتوجه بالشكر إلي السفير والقائمين على التنظيم، وأتوجه إليكم جميعًا بأخلص التهاني والأماني بمناسبة هذا الشهر الفضيل، وحلول أعياد الفطر المبارك والقيامة المجيد، وأعياد شم النسيم.