«حياة كريمة»: كشك حلوى لـ«هند» لتعول أسرتها بالمنوفية
منذ انطلاق المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وهى تعمل على الارتقاء بالمستويين المعيشي والخدمي للسكان الأكثر احتياجًا، خاصة داخل القرى النائية بالريف المصري في مختلف المحافظات مع الاهتمام بدعم المرأة المعيلة ومساعدة النساء في الريف المصري على إقامة مشروعاتهن الخاصة لتوفير مصدر رزق ثابت لهنّ، سواء بالتمويل أو التدريب وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى سكان القرى بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
اترحمت من جني المحاصيل
«هند أحمد»، أرملة تعيش في مركز يوسف الصديق، التابع لمحافظة المنوفية عانت كثيرًا بسبب قله دخلها بعد وفاة زوجها حيث إنها تعول ابنها الطالب بالصف الثاني الابتدائي، ووالدتها المصابة بمرض القدم السكري، ما جعل الخوف يتملك منها وأصبحت تطلب المساعدات من الجيران والأصدقاء حتى توفير احتياجات أسرتها وبين عشية وضحاها أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتقديم الدعم الكامل لها وتوفير مصدر رزق ثابت لها لتعول أسرتها.
قالت«هند»، لـ«الدستور» إنه عقب وفاة زوجها شعرت بأنها أمام تحدٍ صعب لإنقاذ أسرتها، لكن خوفها الدائم عليهم تلاشى تمامًا مع ظهور مبادرة «حياة كريمة» في قريتها حيث إنها كانت تعمل في مجال جني الثمار ويبدأ عملها كل موسم للحصاد، تجنى منه ما يساعدها على العيش حتى الموسم الجديد ولا يوجد دخل لها غير ذلك ما جعل الديون تتراكم عليها حتى جاء الأمل على يد فرق البحث الميداني التابع للمبادرة والذي جاء لرصد احتياجات القرية وأخبرتهم عن حكايتها، حتى طالبوها بملء استمارة طلب المساعدة لإقامة مشروع لها، وتقدموا لها بدورات تدريبية في سبل التعامل الصحيحة مع الزبائن، وكيفية إدارة مشروع خاص، وبعد مرور عدة أشهر حصلت على قرض المشروعات متناهية الصغر، لإنشاء كشك الحلوى تستطيع من خلاله توفير قوت يومها ومتطلبات أسرتها.
ذكرت أن جهود المبادرة لم تتوقف عند هذا الحد، بل ساعدوها في إنهاء الأوراق الخاصة بتراخيص الـ«كشك» وذلك سيكون أفضل لها بكثير بسبب وجودها بالقرب من طفلها ووالدتها المريضة وستوفر كل متطلباتهما دون شقاء العمل في حصاد الغلة، مختتمه بتوجيه الشكر للرئيس السيسى على تلك المبادرة.