أسبوع الآلام.. تعرف على النغمة الحزايني
قال المرتل ديفيد رزق، في تصريح خاص لـ الدستور، أن أسبوع الآلام غني بالنغمات الموسيقية المستخدمة في الصلوات ولعل النغمة المسيطرة على صلوات اليوم هي النغمة الحزايني والتي لا تستخدمها الكنيسة إلا في صلوات أسبوع الآلام وصلوات الجنازات طيلة العام فيما عدى فترة الخماسين التالية لعيد القيامة المجيد.
ولعل أبرز أناشيد الكنيسة في ذلك الأسبوع: "ثوك تى تي جوم نيم بي اؤ اؤ نيم بي اسمو نيم بي اماهي شا اينيه امين امانوئيل بالنوتي خين اورو.. ثوك تي تي جوم نيم بي اؤ اؤ ني بي اسمو ني بي اماهي شا اينيه امين باشويس ايسوس بي اخرستوس باسوتير ان اغاثوس طاجوم نيم با اسمو بي ابشويس افشوبي ني افسوتيريا افؤواب .. ثوك تى تي جوم نيم بي اؤ اؤ نيم بي اسمو نيم بي اماهي شا اينيه امين
تلك الكلمات هى نشيدا يحفظه الصغار والكبار في الكنيسة ويرتل خلال اسبوع الالام ماي قارب من 100 مرة واكثر باللغتين القبطي والعربية وتعين الترجمة العربية له:
" لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الابد امين عمانوئيل الهنا وملكنا.. لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الابد امين ياربي يسوع المسيح مخلصي الصالح قوتي وتسبحتي هو الرب وقد صار لي خلاصا مقدسا .. لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الابد امين"
وتحل اليوم وفق احتفالات اسبوع الالام، يوم اثنين البصخة، وهي كلمة عبرية الاصل تعني عبور، وتاتي اشارة الى الايمان المسيحي بعبور المسيحيين من حياة الظلمة الى حياة النور من خلال التدخل المباشر للسيد المسيح باعتباره الله الظاهر في الجسد الذي يتمم في اسبوع الالام خطته لخلاصهم من الخطية واثارها ومفاعيلها.
وفي أيام البصخة الثلاث تتشح الكنيسة بالسواد القاطم من خلال الستائر والعليقات اللفائف السمراء المنتشرة في كافة الأرجاء، وفي يوم اثنين اسبوع الآلام تحديدا تتخذ الكنيسة نهجا مهمًا وهو التحضير من الرياء.