لليوم الثاني.. استمرار البحث عن جثمان "غريق النخيل"
ما زال البحث جاريا عن غريق شاطىء النخيل أحمد عمر شحاته، 16 سنة، والذي غرق مساء أول أمس بين حواجز شاطىء الموت تحديدا الحاجز الثالث ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
طال الوقت والانتظار على ذوي الشاب الغريق، فبعيون زائغة وقلوب داعية ما زال أقاربه ينتظرون جثمان الشاب الغريق على شاطىء الموت الذي اختطف ابنهم بين قبضة أمواجه.
قال الكابتن إيهاب المالحي رئيس فرقة غواصين الخير، إن البحث عن جثمان الشاب الغارق ما زال مستمر منذ فجر اليوم وأمس وتم تجهيز فرقة أخرى من الغطاسين المتطوعين لاستمرار البحث.
وأضاف لـ “الدستور”، أنه من حسن الحظ أن حالة البحر جيدة والرؤية واضحة وهي عوامل مساعدة لعمليات البحث عن الجثمان الغارق في شاطىء النخيل.
وتكثف فرق الإنقاذ النهري والغطاسين المتطوعين جهود البحث للعثور عن الجثمان الغارق خاصة عند الحاجز الثالث من وسط الحواجز الستة التي تقطع عرض الحائط.