الكتيبة 101 الحلقة 18.. ماذا قال والد الشهيد الدرديري بعد إبلاغه بخبر استشهاد ابنه؟
في الحلقة الثامنة عشر من مسلسل الكتيبة 101، عرضت مشاهد مؤثرة من الحلقة السابقة عن ملحمة الجيش ضد العناصر الإرهابية، والتي أدت لاستشهاد العديد من الضباط والجنود، وكان ضمنهم المقدم أحمد الدرديري، الذي قام بدوره محمد رجب، والذي واجه عدد كبير من العناصر الإرهابية بمفرده، وذلك بعد محاولات مُضنية من العناصر التكفيرية لاقتحام الكمين الذي كان "الدرديري" قائده، فنجح في إسقاط العديد من عناصرهم، وفي المقابل استشهد "الدرديري" بسبب طلقة من أحد أفراد التنظيم الإرهابي.
أحداث الحلقة 18 من الكتيبة 101
بعد تلك المشاهد الباسلة التي قدمها "الدرديري" وزملائه من القوات المسلحة، تم حصر أعداد الشهداء والمصابين، وتم جمعهم في ورقة بأرقام ذويهم، واستلمها الضابط "خالد"، الذي يقوم بدوره آسر ياسين، ولكنه طلب من قائد الكتيبة، الذي يقوم بدوره عمر زهران، أن يقوم بإبلاغ أهل الشهيد أحمد الدرديري بنفسه، وبالفعل سمح له القائد بذلك.
وذهب الضابط إلى مكتبه، وأمسك الهاتف والدموع تتجمع في عينيه، كأن ذكرياته مع صديقه "الدرديري" يمر أمام عينيه في لحظات، وقطع تلك اللحظات رد والد الشهيد "الدرديري"، فأخبره أن ابنه استشهد في العملية الأخيرة ضد العناصر التكفيرية، فما وجد من صوته سوى أب صامد مؤمن بالله لا يقول إلا: "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه وإنّا لله وإنا إليه راجعون"، وأخبره أن ابنه مات بطلًا يواجه الإرهابيين ممسكًا بسلاحه، فغالبه برده: "إنّا لله وإنا إليه راجعون"، وأغلق الهاتف سريعًا.
"الدريدي" ينطق الشهادتين
يذكر أنه في الحلقة السابقة، خلال هجوم العناصر التكفيرية على كمين السدرة الذي كان "الدرديري" قائده، تصدى لهم مع باقي جنوده، كما نجح في نقل المصابين للكمين التالي لهم، أيضًا تصدى مع أربعة جنود للإرهابيين حاولوا دخول الكمين، وهنا نطق "الدرديري" الشهادتين لاعتقاده أنه النهاية، إلا وصول الضابط "هارون"، الذي يقوم بدوره محمود عبدالمُغني، كان قطرة الماء التي أنقذت الجفاف، فاستجمع "الدرديري" قوته مرة أخرى وعاد لحمل سلاحه، في الوقت الذي قال له أحد المجندين: "اضرب يا فندم الكمين بالمدفعية" ولا يستطيع الضابط ذلك بعد تساقط البندقية من يده بعد إصابته الشديدة التي أدت إلى استشهاده.
