رئيس «الأعلى للصوفية» يستقبل وفدا من أشراف آسيا الوسطى
استقبل رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وفد من أشراف أسيا الوسطى برئاسة عمر أولما سخانوف بالمشيخة العامة للطرق الصوفية، واستقبلهم الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية رئيس المجلس الاعلى للطرق الصوفية وذلك فى إطار التعاون بين المشيخة العامة للطرق الصوفية وأشراف آسيا الوسطى.
وشارك فى اللقاء كلاً الدكتور محمود أبوالفيض، شيخ الطريقة الضيفية، والشيخ عبدالله الميرغنى شيخ الطريقة الختمية الميرغنية، حيث رحبوا بأشراف آسيا ضيوف مصر الذين قدموا لعقد بورتوكولات تعاون مع المؤسسة الصوفية .
جدير بالذكر أن الطرق الصوفية هي مدارس دينية في التزكية والتربية متفرعة من بعضها، ومرتبطة بواسطة السند المتصل، وهي ليست فرقاً إسلامية، وجميعها تتبنى عقيدة أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية، وبعض من أهل الحديث وتتبع أحد المذاهب الأربعة والاختلاف بينها إنما هو في طريقة التربية والسلوك إلى الله. والطريقة عند السالكين هي السيرة المختصة بهم إلى الله تعالى من قطع المنازل والترقي في المقامات.
وتختلف الطرق التي يتبعها مشايخ الطرق في تربية طلابها ومريديها باختلاف مشاربهم، واختلاف البيئة الاجتماعية التي يظهرون فيها، وكل هذه الأساليب لا تخرج عن كتاب الله وسنة رسوله، بل هي من باب الاجتهاد المفتوح للأمة. ولذلك قيل: لله طرائق بعدد أنفاس الخلائق.