فعاليات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتزامن مع الصوم الكبير
شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، العدد من الفعاليات قبيل بدئها أسبوع الألآم المجيد والذي يبدأ غدًا الأحد بأحد الشعانين.
تدشين بكنيسة السيدة العذراء بطهطا
إذ دشن نيافة الأنبا اشعياء مطران إيبارشية طهطا وجهينة وتوابعها، اليوم، كنيسة السيدة العذراء بنزلة القاضي التابعة للإيبارشية.
صلى نيافتة القداس الإلهي، بالكنيسة ذاتها، كما دُشِّن قبله شرقية الهيكل (حضن الآب) (البانطوكراتور) وحامل الأيقونات (الأيكونوستاس) وأيقونات الكنيسة (وأواني الخدمة والمعمودية).
تكريم الفائزين بمهرجان "عِيشُوا بِالسَّلاَمِ" بشرق المنيا
كما نظمت إيبارشية شرق المنيا، أول أمس، الاحتفال الرابع والأخير لتكريم الفائزين بمهرجان الكرازة "عِيشُوا بِالسَّلاَمِ"، في كنيسة الشهيد مار جرجس بقرية نزلة عبيد التابعة للإيبارشية، وبحضور نيافة الأنبا فام أسقف الإيبارشية.
حيث وزّع نيافته الهدايا على ٥٨٩ من أبناء الإيبارشية بالقطاع القبلي، من أصل ١٢٥٣٦ مشاركين بالمهرجان من أربعة كنائس تابعة للإيبارشية.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ«سبت لعازر»، في إطار الاحتفال بعيد القيامة المجيد والذي يحل في 16 أبريل 2023.
◄سبت لعازر
وسبت لعازر هو ذكرى قيام «لعازر» من القبر، كما وردت في إنجيل يوحنا، حيث يقام يوم السبت الذي يسبق «أحد الشعانين»، بمناسبة إحياء لعازر على يد السيد المسيح بعد أربعة أيام من رقاده في بلدة «بيت عنيا»، قرب القدس والذي يحمل اسمه ويدعى بالعربية العيزرية.
ووفقًا لكتاب أسبوع الآلام للأغنسطس حسام كمال، والذي يروي تفاصيل سبت لعازر يوضح قائلاً إنه في هذا اليوم حضر السيد المسيح إلي بيت عنيا، بعد أن مكث يومين في الموضع الذي استقبل فيه بمرض لعاز.
وقد تأنى السيد المسيح عن أن يذهب لبيت عنيا حيث كان لعازر مات ولا كان يقصد من هذا إلا أن يتمجد اسم الله بهذا الإنسان إذا أقامه بعد أن أنتن في القبر حيث مكث أربعة أيام في القبر وعندما وقف أمام القبر، بعد أن دحرج الناس الحجر عنه، واشتم الواقفون رائحة الموت.
صرخ يسوع بصوت عظيم «لعازر هلم خارجاً» فخرج الميت من أعماق الجحيم ولم تكن معجزة واحدة بل اثنتين، الأولى هي إرجاع الروح لجسد مائة وكان يتقد معلمون اليهود بأن الروح تحوم حول الجسد مدة ثلاثة أيام محاولة الدخول إليه ثم يتبدد الأمل فتهبط للجحيم وتنضم لسالفيه.
أما المعجزة الثانية فهي حفظ الجسد أربعة أيام دون فسد، وذكر بعض الروايات القديمة أن لعازر كان في سن الثلاثين من عمره حين أقامه الرب، وبهذه المعجزة أظهر المخلص لاهوته على الأموات، فكانت هذه المعجزة هي بداية النهاية، وبسببها تتابعت كل أحداث الساعات الأخيرة لمخلصنا علي الأرض.