مسئولون أمريكيون يرجحون أن تكون روسيا وراء تسريب وثائق عسكرية عن الدعم لكييف
رجح مسئولون أمريكيون، الجمعة، أن تكون روسيا وراء تسريب وثائق عسكرية تتضمن جانبا من الدعم العسكري لكييف.
وأضاف مسئولون أمريكيون، أن الوثائق جرى تعديلها فيما يبدو لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية.
حلفاء ناتو يؤدكدون التزامهم تجاه أوكرانيا
وفي سياق متصل، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، الثلاثاء، عن أن حلفاء ناتو أكدوا التزامهم الدائم تجاه أوكرانيا في اجتماع لجنة ناتو وأوكرانيا.
وأضاف ستولتنبرج، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لجنة ناتو وأوكرانيا: "لقد تناولنا الحرب التي تشنها روسيا، ودعمنا لأوكرانيا، وتطلعاتها الأورو- أطلسية.. يواصل الشعب الأوكراني الدفاع عن بلده وسنواصل دعمنا لهم طالما استغرق الأمر ذلك".. حسبما ذكر الموقع الرسمي لحلف شمال الأطلسي.
وحسب وكالة رويترز الإخبارية، أشار إلى أن حلفاء ناتو قد قدموا بالفعل حوالي 150 مليار يورو من الدعم لأوكرانيا، بما في ذلك 65 مليار يورو من المساعدات العسكرية.
وقال ستولتنبرج إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يغير مساره في أوكرانيا وبالتالي يجب على الحلفاء مواصلة وتعزيز دعمهم للشعب الأوكراني.
وتابع: "أكد اجتماعنا التزام ناتو الدائم تجاه أوكرانيا.. يعمل الحلفاء على تكثيف إنتاج الأسلحة والذخيرة والوفاء بتعهداتهم بالتدريب والأسلحة الثقيلة الجديدة.. توجد دبابات ليوبارد وتشالنجر في أوكرانيا جنبا إلى جنب مع الدبابات ومركبات المشاة القتالية من العديد من الحلفاء الآخرين".
كما أشار إلى أن الحلفاء عززوا دعمهم العاجل غير الفتاك من خلال صندوق ناتو-الأوكراني، الذي يشمل الوقود والإمدادات الطبية وأنظمة الأقمار الصناعية المتنقلة والجسور العائمة.
وقال أيضا إن الحلفاء سيطورون مبادرة دعم متعددة السنوات لأوكرانيا للمساعدة في ضمان الردع والدفاع لكييف.
ويترأس البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، احتفالات الكنيسة الكاثوليكية بعيد البشارة، مع إحياء ذكرى مرور عام على تكريس الكنيسة والبشرية ولا سيما روسيا وأوكرانيا إلى قلب مريم الطاهر.