ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يوضح أهداف الأسرة الإيمانية في رمضان
عقد الجامع الأزهر، الإثنين، فعاليات ملتقى الظهر الدعوي الفقهي للمرأة "رمضانيات نسائية"، والتي تأتي بعنوان: "الأسرة الإيمانية في رمضان"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف ، وبإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الرواق الأزهري ، وفضيلة الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
وقالت نجوى شبل عرفة، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، إن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، فالأم مسؤولة عن أبنائها وتعلمهم أن يعيشوا على المنهج الإيماني على كتاب الله وسنه نبيه، مشيرة إلى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ضرب لنا مثلاً في المودة والرحمة ، فعندما سئل عن أحب النساء لقلبه قال : عائشة، ولم يستح أن يذكر اسمها على الرغم من أن لها أسماء كثيرة ، وعندما سئل عن الرجال قال أبوها ، وقال عن أمنا خديجة _ رضي الله عنها - ما أبدلنا الله خيرا .
وأوضحت الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، أنه لابد من مساعدة الطرفين أحدهما للآخر، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم: " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ".
من جهتها قالت سماح حمدي يوسف، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من أهداف الأسرة الإيمانية أن تعيش رمضان في جو إيماني، فشهر رمضان شهر الصيام وشهر القران لأن الله أنزل فيه القرآن من اللوح المحفوظ إلى السماء .
وأوضحت عضو مركز الأزهر للفتوى، أن السلف الصالح كانوا يحرصون على كثره تلاوة القرآن في رمضان والتفرغ لقراءاته لاغتنام الأوقات للصيام والقرآن ، ويوجد رابط بين الصيام والقرآن يقول صلى الله عليه وسلم : "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة" .
من جهتها قالت د. حياة العيسوي – الباحثة بالجامع الأزهر الشريف، إن شهر رمضان شهر فضله الله بركن من أركان دينه ، ونتعايش في رمضان يكون بالأنوار التي تنير الصدور والقلوب والأرواح لا التي تنير الشوارع فقط أو المطابخ فقط ولا تزين المساجد ، لافتة إلى أننا نتعايش في رمضان بمنهج المؤمنين بالله المستسلمين للانقياد له ، ويجب أن يفرح بنا رمضان ، ولا يفرح رمضان بنا إلا اذا عشنا وقته كما أراده الله بالصيام .