أستاذ علاقات دولية: مصر والسعودية حريصتان على تنمية العلاقات لتنمية المصالح العربية
تتميز العلاقات المصرية السعودية بأنها قوية وراسخة روابطها، حيث تمتد جذورها لسنوات طويلة من التعاون المشترك فى مجالات كافة.
وأكد د. طارق فهمى، أستاذ العلاقات الدولية، أن العلاقات المصرية ـ السعودية علاقات تاريخية وعلاقات وثيقة تشملها علاقات ثنائية مستقرة سواء مجالات الاستثمار والاقتصاد، وأيضًا منظومة العلاقات مستقرة فى أبعادها الاقتصادية، وهناك اللجنة المشتركة ومجالس الأعمال تنمى هذه العلاقات.
أضاف فهمى، لـ"الدستور" أن هناك جملة من التطورات فى مجرى العلاقات يمكن أن تبنى عليها، وهذا أمر مهم يشير إلى طبيعة العلاقات المصرية السعودية، وأنها علاقات ركيزة من ركائز النظام العربي، وهناك رغبة وتأكيد من قبل قبل القيادات فى البلدين لتطوير تلك العلاقات، مؤكدًا أن مصر حاضرة بقوة فى الخليج العربي وتعتبر أمنها القومي يتمدد الى منطقة الخليج العربي كما يقول الرئيس السيسي.
وشدد "نحن أمام علاقات رئيسة السعودية ومصر ركن أساسي من ركائز النظام الإقليمي العربي بما فيه من جملة التحديات والمخاطر الذى يواجه هذا القليم وتتطلب التعامل مع بجدية وبصورة من الحيادية.
أبرز ملفات التعاون
وأضاف فهمى أن مصر والسعودية والإمارات دول رئيسة فى ركائز النظام الإقليمي العربي.
ولفت فهمى إلى أن أبرز القطاعات التى يفضل المستثمر العمل فيها، نحن سوق واعدة لدينا استقرار أمني واقتصادي، وسياسي يوفر بيئة جيدة، أيضًا لدينا قانون استثمار جيد، وهو أمر مهم تبنى عليه الكثير من السياسيات والاستراتيجيات وتوفر فرصا جديدة، وخاصة أن لدينا مجالات جديدة فى الاقتصاد، منها الهيدروجين الأخضر وتطوير الاقتصاد الزرقاء الابتكار والتنمية وغيرها والرياض لها استثمارات جيدة فى هذا التوقيت، مؤكدًا أن هناك حرص من قبل قيادة البلدين على تطوير وتنمية العلاقات بما يخدم المصالح العربية المشتركة.
وشدد فهمي على أن مصر تنظر إلى السعودية أنها الشقيقة، التى دعمت مصر فى ظروفها، وأعتقد أن مصر قدمت دعم للسعودية، قمنا بمناورات وتدريبات مشتركة مع السعودية والبحرين والإمارات والكويت، مصر حاضرة بقوة فى أمن الخليج.