«العدل الأمريكية» تتحفظ على أسلحة إيرانية متوجهة إلى اليمن
قالت وزارة العدل الأمريكية، الجمعة، إنها ستتحفظ على أسلحة تمت مصادرتها في الطريق لليمن من إيران.
وأضافت أنها صادرت أكثر من مليون قطعة من الذخائر كانت متجهة لليمن، كما أن البحرية أحبطت وصول الآلاف من أجهزة التفجير الصاروخي لليمن.
وقال وزير العدل ميريك جارلاند في بيان: "أحبطت الولايات المتحدة عملية كبيرة للحرس الثوري الإيراني لتهريب أسلحة حربية إلى جماعة مسلحة في اليمن".
وأضاف: "وزارة العدل تسعى الآن لمصادرة تلك الأسلحة ومن بينها أكثر من مليون قطعة من الذخائر والآلاف من أجهزة التفجير للقذائف صاروخية الدفع".
ورغم القرارات الدولية التي تشدد على منع إيران من توريد الأسلحة للحوثيين، فقد تحدثت عدة تقارير غربية عن تكرار ضبط سفن أو قوارب إيرانية محملة بشحنات من الأسلحة في طريقها إلى اليمن، الأمر الذي تنفيه طهران.
وفي منتصف يناير الماضي، قالت القوات البحرية الفرنسية إنها استولت على زورق محمّل بالأسلحة قبالة الساحل اليمني، على متنه بنادق وصاروخا مضادا للدبابات.
وكانت البحرية الأمريكية أعلنت مطلع الشهر نفسه عن أنها اعترضت سفينة صيد في خليج عمان كانت تحمل أسلحة إيرانية في طريقها إلى اليمن.
وفي يناير الماضي، أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم) عن اعتراض مركب كان يحمل أكثر من 2000 بندقية إيرانية كان متجهة إلى اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إن واقعة الاعتراض تمت في المياه الدولية في خليج عمان، حيث صعد فريق من السفينة "يو إس إس شينوك" على متن مركب بلا جنسية كان يبحر في طريق يستخدم عادة في تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين في اليمن.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، إن "التدفق غير القانوني للأسلحة من إيران عبر الممرات المائية الدولية له تأثير مزعزع للاستقرار في المنطقة".
وكانت الولايات المتحدة اعترضت من قبل عدة سفن تحمل شحنات من الأسلحة والمتفجرات.