أحد أبطال العاشر من رمضان بالفيوم: "سنظل نفخر ونعتز بهذا الإنتصار"
قال محمد رشاد عبد القوي الهواري، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن نصر العاشر من رمضان يعد يوماً عظيماً من أيام الوطنية المصرية.
وأضاف الهواري، في تصريحات خاصة لـ "الدستور"، أنه في مثل هذا اليوم العاشر من رمضان عام 1973 لا يمكن أن ننسى شهداء مصر في كافة الحروب التي خاضتها من أجل الدفاع عن الأرض، مشيرا إلى أن مصر ستظل دائما تحتفل بذكرى النصر في العاشر من رمضان.
وأستكمل حديثه محمد رشاد عبد القوي الهواري، قائلاً: “أنا من مواليد 1950 ابن قرية ترسا بمحافظة الفيوم التحقت بالخدمة العسكرية 1968 بالمخابرات الحربية والاستطلاع وكنا نشارك فى مشاريع حرب قبل حرب 73 وكانت هذه المشاريع تأخذ طابع السرية وعلمنا بموعد الحرب قبل قيامها بساعتين وكنا فى ذلك الوقت داخل معسكر في منطقة عجرود بالسويس تابعين للواء 25 مدرعة مستقلة سرية استطلاع وكانت مهمتي استطلاع العدو”.
وقبل ساعة الصفر جاء الطيران المصري على سيناء وبدأت التحركات على الجبهة الشرقية وغيرنا عن طريق كوبري الشهيد أحمد بدوي بقرية عامر بالسويس، وبدأنا نحتل النقط القوية للعدو الموجودة على خط بارليف وبدأنا العبور والتوغل في أرض سيناء لإخراج العدو لغاية ثغرة يوم 20 أكتوبر.
وأضاف أن فرحتنا بالنصر كانت فرحة عارمة بعدما تذوقنا مرارة الهزيمة، وبالارادة والتحدي والعزيمة حققنا المعجزات وسحقنا العدو الصهيوني وقضينا على أسطورة خط بارليف والجيش الذى لا يقهر وكنا حريصين على رفع راية النصر، ولم يرهبنا أي شئ من أجل إعلاء كلمة الوطن ومن أهم نتائجها تحطم أسطورة الجيش الإسرائيلي.
وأكد أن هذه ذكريات العبور جميلة أجملها العزيمة والإرادة والتحدي وهي ملحمة حربية من الجيش والشرطة سطرها التاريخ وسنظل نفخر ونعتز بهذا الإنتصار الذي أعاد كرامة المصريين وهيبة جيشنا العظيم وتحطيم الأسطورة الإسرائيلية التى لا تقهر.