«الشيوخ» يُناقش طلبًا بشأن توفير أماكن ملائمة لذوي الهمم في مراكز الشباب
بدأ مجلس الشيوخ خلال جلستة العامة المنعقدة الآن، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق استكمال مناقشة الطلب المقدم من النائب هشام سويلم، بشأن استيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة الشباب والرياضية لتطبيق المادة رقم ۸۲ للائحة التنفيذية لقانون رقم ١٠ لسنة ۲۰۱٨ بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتفعيل دور مراكز الشباب وتوفير أماكن ملائمة لممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم مع المجتمع.
وكذلك الطلب المقدم من النائبة حياة خطاب في هذا الشان وتجري مناقشات اليوم لاستضاح سياسة كل من وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان نحو هذا الشأن، وذلك بحضور ممثلين عن الوزارتين للرد وشرح سياسة الوزارة في هذا الأمر.
ووافق مجلس الشيوخ على إحالة 12 تقريرًا من تقارير اللجان النوعية بالمجلس إلى الحكومة لتنفيذ ما جاء بها من توصيات، وتعد تلك التقارير بشان طلبات ومقترحات تقدم بها العديد من النواب وتم مناقشتها باللجان النوعية المختلفة وتم اعداد تقارير بشانها وجاء بالتقارير العديد من التوصيات، وأعلن عبدالرازق إحالة تلك التقارير للحكومة لتنفيذ ما جاء بها من توصيات وذلك بعد موافقة المجلس علي هذا الأمر.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس المنعقدة الان برئاسة عبدالرازق والتي تستكمل مناقشة مناقشة الطلب المقدم من النائب هشام سويلم، بشأن استيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة الشباب والرياضية لتطبيق المادة رقم ۸۲ للائحة التنفيذية لقانون رقم ١٠ لسنة ۲۰۱٨ بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتفعيل دور مراكز الشباب وتوفير أماكن ملائمة لممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم مع المجتمع، وكذلك طلب النائبة حياة خطاب في هذا الشان أيضًا.
وجاء في المذكرة الإيضاحية، أن مراكز الشباب والنوادي لها دور فعال فى دمج وتفعيل دور الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المجتمع، حيث تكمن مشكلة المعاق والإعاقة في الظروف والسياقات الاجتماعية المختلفة التي تضع قيودا وعقبات نجدها غير مبررة ولا تستند إلى رؤى علمية أمام مشاركة المعاق في فعاليات الحياة الاجتماعية والرياضية.
وكشف الطلب، أن العديد من الأبحاث، أشارت إلى أن مشكلات المعاق الحياتية والتوافقية لا ترجع إلى الإصابة أو الإعاقة في ذاتها، بل تعود بالأساس إلى الطريقة التي ينظر بها المجتمع إليه.
وقال النائب مقدم الطلب: للرياضة أهمية كبيرة في حياة الجميع، فالإسلام حثنا على الاهتمام بأبنائنا ورعايتهم وتدريبهم وعلينا أن نعمل جميعا بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل"، ولم يحدد أبناء معينين بل كل الأبناء بدون استثناء.