السبت.. البابا فرنسيس يترأس احتفالات عيد البشارة
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إنه سيُحتفل السبت المقبل بعيد البشارة، ويتوجّه فكرنا إلى ٢٥ مارس من العام الماضي، عندما وبالاتحاد مع جميع أساقفة العالم، تم تكريس الكنيسة والبشرية ولاسيما روسيا وأوكرانيا إلى قلب مريم الطاهر.
وتابع: لا نتعبنَّ أبداً من أن نُسلّم قضية السلام إلى ملكة السلام. لذلك أود أن أدعو كل مؤمن وجماعة، ولاسيما مجموعات الصلاة، لكي يجدِّدوا في الخامس والعشرين من مارس من كلَّ عام فعل التكرُّس للعذراء مريم لكي تحفظنا جميعًا، هي الأم، في الوحدة والسلام.
ووجّه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان نداء قال فيه يُحتفل اليوم باليوم العالمي للمياه. تبادر إلى الذهن كلمات القديس فرنسيس الأسيزي: "كُنْ مُسَبَّحاً، يا رب، لأخينا الماء الكثيرِ الفائدة، الوضيع، الثمين، العفيف". في هذه الكلمات البسيطة نشعر بجمال الخليقة ونتيقّن للتحديات التي تتضمّنها العناية بها. في هذه الأيام يُعقد مؤتمر الأمم المتحدة الثاني للمياه في نيويورك.
واختتم: أُصلّي من أجل نجاح الأعمال وأتمنى أن يؤدي هذا الحدث المهم إلى تسريع المبادرات لصالح الذين يعانون من نقص المياه، هذا الخير الأساسي. لا يمكن للمياه أن تكون غرضًا للهدر والاستغلال أو سبباً للحروب، وإنما علينا أن نحافظ عليها لمصلحتنا وللأجيال القادمة.
وعيد البشارة هو وأصل الأعياد المسيحية، وأولها، إذ يرمز إلى ذكرى تبشير السيدة العذراء بحبلها بالسيد المسيح ويسمى أول الأعياد لأن لولا البشارة ما كان ميلاد المسيح وما كانت المسيحية.
وهو أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث ميلاد يسوع فلولا البشارة وحلول يسوع في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد والبعض يسمونه نبع الأعياد أو أصل الأعياد.
وفي أيقونة البشارة يظهر الملاك جبرائيل وهو يبشر السيدة العذراء بميلاد المخلص الذي سيحل بسلامه على الأرض، ويحمل الملاك جبرائيل غصن زيتون رمز للسلام، ونظرة السيدة العذراء بريئة ومندهشة كيف يكون لها هذا وهي لا تعرف رجلا، كما أن إشارة يد السيدة العذراء توضح خضوعها لمشيئة الله أما ملابس السيدة العذراء بنى وتسمى بلغة ألوان الفن القبطي إشارة الى أنها بشر مثلنا من طين، فهي تنتظر الخلاص وقالت تبتهج نفسي بالله مخلصي.