كشف السبب وراء دفن «أبلة فضيلة» فى كندا
أعلن عن وفاة الإذاعية الكبيرة فضيلة توفيق عبدالعزيز، الشهيرة بـ"أبلة فضيلة"، اليوم الخميس، على أن تُقام صلاة الجنازة عليها غدًا الجمعة، في مسجد عثمان بمدينة بيكرينج الكندية.
وشكّل خبر وفاتها صدمة كبيرة لأجيال كثيرة كبروا على صوتها، وحكاياتها، وبقدر صدمة خبر وفاتها، دارت تساؤلات حول سبب دفنها خارج مصر، وهي التي تعلمت وعملت لسنوات طويلة داخل وطنها.
وتبين أنها عاشت آخر 16 عامًا من حياتها في كندا.
وكانت قد كشفت شقيقتها الفنانة محسنة توفيق، بالتفصيل في تصريحات قبل سنوات، عن سبب مغادرتها مصر.
وقالت إن أبلة فضيلة تعيش مع ابنتها وأحفادها في كندا، بعد إصرارها على وجودها بصفة دائمة، لرعايتها والعمل على راحتها.
وأكدت أن شقيقتها الإذاعية فضيلة توفيق تتسم بحس وطني مصري رائع، وتعشق تراب وطنها الغالي مصر، وتتابع أخبار بلدها بصفة مستمرة على مدار الساعة، عن طريق الوسائل الإعلامية المختلفة.
وحصلت "أبلة فضيلة" على الجنسية الكندية بجانب جنسيتها الأم، بعد أن سعت ابنتها لها في ذلك، لكي تقطن معهما باستقرار دون مشكلات.
محطات فى حياة فضيلة توفيق
ولدت في 4 أبريل 1929، وتخرجت في كلية الحقوق، وتتلمذت على يد الإذاعي القدير الراحل محمد محمود شعبان «بابا شارو»، وعملت في بداية حياتها في مكتب المحامي ووزير النقل وقتها حمدي باشا زكي، وهي الأخت الكبرى للممثلة الراحلة محسنة توفيق.
وكان أول برنامج قدمته أبلة فضيلة على الإذاعة بعنوان "س و ج"، استضافت فيه كبار الفنانين والمشاهير وقتها، من أشهرهم لقائها بكوكب الشرق أم كلثوم، والتي اعترضت على إجراء المقابلة مع أبلة فضيلة، بحجة أنها إذاعية مبتدئة، لكن سرعان ما كونت صداقة قوية معها .
وتحقق حلمها بالعمل على أشهر برنامج للأطفال بمصر والوطن العربى، وهو ما يعرف بـ"غنوة وحدوتة"، الذي استضافت خلاله شخصيات كثيرة، من أبرزها الكاتب الكبير نجيب محفوظ، الروائي أنيس منصور، الدكتور فاروق الباز، الفنان محمد عبدالوهاب، الشاعر كامل الشناوى، الملحن سيد مكاوى، المطرب عبدالحليم حافظ، الدكتور يحيى الرخاوى وغيرهم الكثير.