«عادة كل عام».. شوارع شبرا الخيمة تتزين فرحاً بقدوم رمضان
طقوس خاصة للمواطنين في ربوع المحروسة، مع قدوم شهر رمضان، من بينها "الزينة" التي تكسو الشوارع، تعبيرًا عن البهجة والفرح بقدوم ضيف عزيز.
ومن بين المناطق التي تزينت كعادة كل عام، مع قدوم رمضان، شهدت شوارع شبرا الخيمة حالة من البهجة استعدادًا لقدوم الشهر الكريم، وعبر الأهالي عن فرحتهم بتعليق الزينة بالشوارع والحارات، حيث بادر مجموعة من الشباب من سكان المنطقة بتعليق الزينة كعادة سنوية تعودوا عليها عام بعد عام.
يقول "محمد"، أحد شباب شارع الفيشاوي بمنطقة شبرا الخيمه، إن تعليق زينة وأنوار رمضان عادة اعتادوا عليها منذ سنوات عديدة منذ أن كانوا أطفال حتى أصبحوا شباب وهم لا زالوا محافظين على تلك العادة، لافتًا إلى شوارع شبرا الخيمة بالكامل تحول شكلها، وتغير تماما بعد تعليق الزينة تعبيرًا عن الفرحة والبهجة لقدوم شهر رمضان.
ويلفت إلى أن الشوراع أصبحت ممتلئه بالبهجة والسعادة بعد أن تم تعليق الزينه فيها "رمضان في مصر حاجة تانيه فعلا مش كلام أغاني.. مفيش بلد عربي ولا في العالم كله بتفرح بقدوم رمضان وتقدر تعبر عن الفرح دا زي ما المصريين بيعرفوا يعملوا كدا".
ويضيف "طارق" أحد شباب منطقة شبرا الخيمه، أن تعليق الزينة والأنوار الفوانيس وغيرها من من مظاهر الاحتفالات، يدخل الفرحة على الجميع ليس فقط من يقوم بتعليق الزينة وتنفيذها بل على جميع الأهالي بمجرد رؤيتها تتطاير مع الهواء وألوان الانوار المختلفة.
ووواصل بأن الجميع ينتظر حلول مناسبة شهر رمضان الكريم للاحتفال به، ويعتبر تعليق الزينة والانوار أبرز مظاهر الاحتفال الذي يحرص كافة أبناء المنطقة من المشاركة فيها سواء كبار أو صغار حتى احيانا أن السيدات تشارك بأي تعمل تقدر عليه وجميعنا نجتمع من أجل إدخال الفرحة والسرور على الجميع.
ويُشير “محمود”، أحد شباب منطقة شبرا الخيمه، إلى أنه على الرغم من الظروف الاقتصادية التي يمر بها العديد من المواطنين، إلا أنه لم يبخل أي شخص من الأهالي من تقديم الآموال التي يتم جمعها من أجل شراء الزينة والانوار، لافتًا إلى أنه اهم معالم السعادة والبهجة في شهر رمضان الكريم التي يحرص عليها كافة المواطنين.