«المصريين»: الإفراج عن الغارمين والغارمات انعكاس واقعى للحماية الاجتماعية
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإفراج عن الغارمين والغارمات من مراكز الإصلاح والتأهيل، قبل شهر رمضان المبارك، والبالغ عددهم 85 نزيلا، موضحا أن هذه القرارات تؤكد حرص واحترام الدولة لحقوق الإنسان، وتغليب روح القانون عن العقوبات، الأمر الذي يؤكد أن الدولة في عهد الرئيس تعيش بالفعل عهد جمهورية جديدة، وأهم أعمدتها بناء الإنسان.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، إن قرار الإفراج عن الغارمين والغارمات لفتة إنسانية لإدخال الفرحة على أسرهم، وتخفيف وطأة الديون عنهم، فضلا عن أنه جزء من استراتيجية الدولة للوقوف إلى جانب الأسر المصرية، موضحا أن هذه المرة ليست الأولى التي يتم فيها الإفراج عن الغارمين لأنها تكررت في عدة مناسبات، مشيدا بجهود وزارة الداخلية في الإفراج عن الغارمين والغارمات والسعي دائمًا للتخفيف عن كاهل الأسر المعيلة.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن قرار العفو عن الغارمين والغارمات يؤكد رغبة القيادة السياسية في لم شمل الأسر خلال شهر رمضان، وأن يدخل الشهر المبارك هذا العام بالفرحة على تلك الأسر التي عانت خلال الفترة السابقة، الأمر الذي يثبت أن الرئيس السيسي أب لكل المصريين، مؤكدا أن فكرة إدراج الغارمين والغارمات داخل قوائم العفو الرئاسي يفتح باب حياة جديدة أمام كل المصريين، وليس فقط أصحاب القضايا السياسية ودليل قاطع على أن الجمهورية الجديدة تتسع لكل المصريين.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي يحرص منذ توليه رئاسة البلاد على مراعاة الجوانب الإنسانية، لذلك استحق عن جدارة لقب الرئيس الإنسان، كذلك الحفاظ على استقرار أسرهم، موضحا أن أهمية وعظمة قرار الإفراج عن الغارمين والغارمات تتجسد في أنه يأتي قبل شهر رمضان المبارك لإدخال السرور والبهجة على الأمهات وأسرهم، الأمر الذي يؤكد أن الرئيس دائماً منحاز للناس ويشعر بهم ويفعل أقصى ما لديه لتخفيف الأعباء عن كاهلهم.
وأكد أن ما فعله الرئيس السيسي في هذا الملف الحساس لم يفعله أي رئيس سابق، لأنه نجح في إنهاء معاناة العديد من الأسر المصرية، ووضع حد لقضية ظلت لفترات طويلة كانت بمثابة أزمة كبيرة للأسرة المصرية.
ونوه بأن الرئيس نجح بكفاءة واقتدار في حسم هذا الملف، ليدخل بدوره البهجة والسرور على الأسر المصرية من خلال حرصه على تجميع الأسر في أيام شهر رمضان المبارك.