أستاذ دراسات دولية: شبه الجزيرة الكورية تشهد أخطر حالة توتر منذ الحرب العالمية الثانية
قال الدكتور شاهر الشاهر، أستاذ الدراسات الدولية، إن العالم كله يشهد حالة من التوتر وسباق تسلح غير مسبوق، وربما أكثر المناطق توترًا هي شبه الجزيرة الكورية ومنطقة بحر الصين الجنوبي.
وأضاف الشاهر، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المنطقة تشهد حالة من التوتر ربما هي الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية، والمشكلة تتلخص في أن كوريا الجنوبية تشعر بأن أمريكا ربما غير قادرة على حمايتها، بعدما كانت بحالة من الارتياح عندما كانت هناك مظلة أمريكية أو سلاح نووي أمريكي في كوريا استمر في التسعينيات، حتى سحبته واشنطن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، والآن يتواجد في كوريا الجنوبية حوالي 30 ألف جندي أمريكي، كما أن الكوري الجنوبي جيش قوي ويصنف في المركز السادس على مستوى العالم.
وتابع أستاذ الدراسات الدولية أن ذلك كله لا يُشعِر سيول بالارتياح نتيجة للتجارب النووية التي تجريها كوريا الشمالية، التي بدأت بالتجارب الصاروخية منذ عام 1984، لكن الجديد أن هذه الصواريخ أصبحت صواريخ نوعية قادرة على حمل رءوس نووية، وأصبحت تنطلق لمسافات بعيدة.
وأوضح الشاهر أن هذه الصواريخ أصبحت تصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن هنا اليابان وكوريا تشعران بالقلق، وتطالبان بتزويدهما بالصورايخ، ولكن الولايات المتحدة تستخدم أسلوب الغموض.