صالون زين العابدين فؤاد الثقافى يحتفى بـ «سهير القلماوى المرأة الرائدة»
صالون زين العابدين فؤاد الثقافي يحتفي بـ سهير القلماوي.. المرأة الرائدة، ضمن فعاليات الصالون بالاحتفال بشهر المرأة، شهر مارس، وما يشهده من أعياد المرأة، من أول يوم المرأة العالمي، مرورا بيوم المرأة المصرية، وصولا إلي عيد الأم.
حيث يبث في الثامنة مساء السبت، عبر تطبيق زووم أمسية جديدة من أمسيات صالون زين العابدين فؤاد الثقافي، والتي تعقد تحت عنوان “سهير القلماوي .. امرأة رائدة”، ويشارك في الأمسية كل من: الناقدة والمؤرخة الأدبية دكتورة سيزا قاسم، دكتورة هالة كمال، الناقد دكتور خيري دومة، ويدير الأمسية الشاعر زين العابدين فؤاد.
وتعد “سهير القلماوي”، أول امرأة مصرية تحصل علي درجة الدكتوراة، مارست الكتابة والترجمة والنقد والتأليف، وهي تلميذة الدكتور طه حسين، والذي كان السبب في التحاقها بالجامعة، رغم المضايقات التي تعرضت لها من المحيطين بها سواء في دائرتها الضيقة من الأسرة والأهل والجيران، أو الدائرة الأوسع والأكبر في الشارع والجامعة بل ورفاقها في كلية الآداب أيضا.
ومما ذكره الروائي “يوسف القعيد”، في إحدي ندوات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته المنصرمة ــ الرابعة والخمسين ــ أن الدكتور طه حسين خصص حراسه لتلميذته الدكتورة «سهير القلماوي»، فعندما التحقت بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وكانت وقتها أول طالبة تلتحق بالجامعة تعرضت للعديد من المضايقات، سواء من طلاب الجامعة، أو الناس الذي استهجنوا وربما استغربوا أمر دخول فتاة إلى الجامعة. وأن طه حسين عندما علم بهذا الأمر وما تتعرض له تلميذته، أمر بتخصيص حراسة خاصة لها، تصطحبها من بيتها لتوصلها إلى الجامعة، ثم تعيدها مرة أخرى إلى منزلها بعد انتهاء يومها الدراسي.
تنوعت مؤلفات الدكتورة سهير القلماوي، بين مجالات المعرفة والأدب والسياسة والنقد الأدبي. حيث صدر لها كتابات: أحاديث جدتي، أدل الخوارج، ألف ليلة وليلة، المحاكاة في الأدب، الشياطين تلهو، في النقد الأدبي، ثم غربت الشمس، ذكري طه حسين وغيرها.
كما أسست سهير القلماوي أول معرض للكتاب المصري، وأول من أنشأت مكتبة في مسرح الأزبكية. ونالت العديد من التكريمات والقديرات من بينها: جائزة الدولة التقديرية في أدب الشباب، جائزة الدولة التشجيعية، وسام الجمهورية من الطبقة الأولي وغيرها.