الباز يكشف أسرار الاتفاق السعودى الإيراني.. وتخلي الرياض عن الأمريكان
كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، كواليس التوصل لاتفاق سعودي إيراني، والذي أُعلن عنه من العاصمة الصينية بكين، قبل أيام.
وقال الباز، خلال لايف البساط أحمدي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن الحوار السعودى الإيراني، بدأ في العراق ثم اشتركت عمان في المناقشات، وعندما بدأ ملامح اتفاق بين السعودية وإيران، تدخلت الصين بحكم علاقاتها الاقتصادية القوية بالبلدين.
ولفت الباز، إلى أن الخلاف بين السعودية وإيران سبب مشكلة عند الصين، وبعد القمة الصينية السعودية، المسئولون في إيران انزعجوا، وتوجه وفد صيني إلى إيران، مردفا: "نجحت الصين من أرضية اقتصادية أن تحدث تقارب بين البلدين وقررت ترعى الاتفاق، في ظل تراجع الدور الأمريكي، وصعود الصين كقوة اقتصادية كبرى".
وأشار الباز، إلى أن الأمريكان لم يعد لديهم ما يقدموه إلى السعودية، وهو ما دفعها للتوجه نحو الصين، مردفا: "وفقا للدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشيوخ، فإن السعودية كان لها مطلبان من أمريكا، الأول حماية أمنية على غرار الحماية لأستراليا بعد الضربات التي وجهت لها من الحوثيين، والمطلب الثاني أن تساعدها أمريكا في تعزيز قوتها النووية.