المركز المصرى للدراسات: «كتف فى كتف» أداة ممتدة لمبادرة وصل الخير
أصدر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، دراسة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، جاء فيها أن مبادرة "كتف في كتف" التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، هي أداة ممتدة لمبادرة وصل الخير التي أُطلقت في شهر رمضان الماضي؛ تعزيزًا لبرامج الحماية الاجتماعية، ولتخفيف العبء عن الفئات الأولى بالرعاية، وكذلك للحد من الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية.
وأكد المركز المصرى في الدراسة، أن المبادرة تعتمد على التكاتف بين مؤسسات المجتمع المدني الأعضاء، وقد ظهر ذلك من خلال التدخل السريع لتقديم المعونة والمساعدة للفئات الأكثر احتياجًا الذي يعد استثمارًا ناجحًا لجهود المجتمع المدني، وإعادة توظيف لدوره، وترسيخ لفعالية المجتمع المدني كشريك أساسي في العملية التنموية التي تقودها مصر.
وأضافت الدراسة أن مبادرة "كتف في كتف" الأكبر من نوعها؛ لما يميزها من انتشار على مستوى كل المحافظات وصولًا إلى المحافظات الحدودية، واختلاف مكوناتها، ولقد تم ذلك من خلال الاعتماد على قواعد البيانات الموحدة لدى التحالف والتي تضمن وصول الدعم لمستحقيه بالفعل، ومنع ازدواجية المنفعة بما يضمن النجاح الكامل للمبادرة.
وكان المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، قد أصدر دراسة رصد فيها جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي خاصة بعد إطلاقه مبادرة "كتف في كتف"، التي تهدف إلى تقديم خدمات متنوعة للمواطنين في مختلف المجالات الصحية، والتوعوية، والتعليمية، والعمرانية، وغيرها.
وقالت الدراسة: يمر الاقتصاد العالمي بمرحلة شديدة الصعوبة والتعقيد؛ حيث يواجه مجموعة من التحديات التي نادرًا ما شهد العالم مثلها نتيجة لنقص المدخلات الرئيسة للإنتاج، إلى جانب ارتفاع أسعار السلع والمواد الأولية، مما أدى إلى زيادات غير مسبوقة في معدلات التضخم وتراجع معدلات النمو العالمي، وما زاد من تعقيد الموقف الحرب في أوكرانيا.