إندبندنت: BBC تواجه ضغوطًا شديدة بعد أزمة لينكر واحتمالات بفقدان الدعم
قالت صحيفة اندبندنت البريطانية في تقرير عبر موقعها الالكتروني، إن رئيس هيئة الإذاعة البريطانية BBC، ريتشارد شارب، يتعرض لضغوط متزايدة، لاسيما بعد التقارير التي تشكك في مصداقية واستقلالية الشبكة الإذاعية الشهيرة بعد أزمة المذيع غاري لينكر.
أزمة لينيكر
وبدأ الجدل الأخير بتغريدة يوم الثلاثاء كتبها لينكر على تويتر تصف خطة الحكومة لاحتجاز وترحيل المهاجرين الذين يصلون بالقوارب بأنها "سياسة قاسية تستهدف الأشخاص الأكثر ضعفًا بلغة لا تختلف عن التي استخدمتها ألمانيا النازية في الثلاثينيات".
ووصفت حكومة المحافظين بقيادة ريشي سوناك مقارنة لينكر بالنازية بأنها هجومية وغير مقبولة، وقال بعض المشرعين إنه يجب طرده.
بي بي سي تواجه ضغوطًا في التمويل والمنافسة
قالت الصحيفة البريطانية، تأتي أزمة لينكر في وقت صعب بالنسبة لبي بي سي، وهو الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيسها، حيث تواجه بي بي سي ضغوطًا على التمويل والمنافسة من المنافسين التجاريين ومنصات البث، مع الجدل المستمر حول خطط المحطات الإذاعية المحلية لمشاركة المزيد من المحتوى وبث برامج أقل تميزًا كجزء من التحول إلى الخدمات الرقمية، ولكن الأن مع أزمة جاري، فلن يقدم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الدعم للمحطة بشكل صريح.
من جانبها، قالت وزيرة ثقافة الظل في حزب العمال لوسي باول: "لطالما أرادت حكومة حزب المحافظين تقويض بي بي سي، وتابعت: لقد عينوا رئيسًا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يخضع الآن للتحقيق بشأن صلاته الشخصية بحزب المحافظين.
وقالت إن "الشكوك المستمرة حول مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تبقيها فوق صفيح ساخن، وتجعلها عرضة للحملات السياسية التي ينظمها الوزراء والنواب والصحافة اليمينية".
وسارع نواب حزب العمال الكبار الآخرون إلى الوقوف خلف لينكر، يوم الاثنين، بعد أن أصدرت بي بي سي بيانًا يؤكد أن مقدم البرنامج "سيلتزم بالإرشادات التحريرية" حتى تكتمل مراجعة سياسة بي بي سي لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار وزير الصحة في الظل ويس ستريتنج إلى رد فعل لينكر على تويتر، قائلاً ببساطة: "الطبقة النقية".
وقال ديفيد لامي، وزير خارجية الظل إنه يرحب بعودته قائلا: إنها "ما كان يجب أن تصل إلى هذا الحد"، و"لا ينبغي لبي بي سي أن تجبر على النزوات الشعبوية لسياسيي حزب المحافظين والجنون الإعلامي اليميني".