متطوع «حياة كريمة»: شاركت في المبادرة الرئاسية دعمًا للفقراء
الكثير من الخدمات والمشروعات قدمتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بمحافظات الجمهورية، للارتقاء بمستوي السكان داخل تلك القرى، حيث يعمل متطوعي المبادرة في رصد احتياجات السكان ومن ثم يقوم فريق تابع للمبادرة بتنفيذ تلك الخدمات في وقت قصير لينعم السكان بحياة هادئة خالية من القلق والتوتر.
متطوع «حياة كريمة» يروي تفاصيل انضمامه للمبادرة الرئاسية
«حسام حسن»، أحد متطوعي المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بقرية الضهرية في محافظة الدقهلية، قال لـ"الدستور" إنه تطوع لمساعدة الفقراء وتوفير احتياجاتهم من الغذاء والعلاج والمشروعات الخدمية للارتقاء بمعيشة المواطنين.
وتابع: "اتخذت قرار التطوع بعدما شاهدت أفعال الخير الذي تقدمة المبادرة للفقراء، حيث أن المبادرة تهدف للوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا وغير القادرين في كل أنحاء الجمهورية، وتقديم الدعم في أكثر من صورة، مثل رصف الطرق وإحلال وتجديد المنازل، وإنشاء المدارس والمستشفيات وتوفير مشروعات صغيرة للشباب، وتدريب الشباب لمواكبة متطلبات سوق العمل، وتوفير المواد الغذائية للمحتاجين، وتوفير الأمان الاقتصادي للحالات التي لا تملك دخلًا ثابتًا شهريًا.
وأكد أن عملية التطوع في المبادرة تتم بشكل إلكتروني بسيط، حيث يتقدم الشاب بطلب من خلال الموقع الذي حددته المبادرة، ويبدأ المتطوع في ملء الخانات المطلوبة، ويرفق صورة من بطاقة الرقم القومي، ويحدد نوع النشاط الذي يرغب في الاشتراك به، وتتنوع الأنشطة بين فصول التقوية للطلاب، أو الفرق الميدانية، والعمل على تأهيل البنية التحتية، والمشاركة في ترميم المنازل أو تنظيم الفعاليات وغيرها من الأنشطة والخدمات التي تقدمها المبادرة .