شيخ الطريقة الجازولية: نقف خلف الدولة والرئيس بكل قوة ولا نخاف إلا الله
قال سالم الجازولي، شيخ الطريقة الجازولية، خلال مشاركته في احتفالية "شكرًا مصر" التي نظمتها الطريقة الميرغنية الختمية والجالية السودانية في مصر، إن الطريقة الجازولية تقف خلف الدولة والرئيس السيسي بكل ما أوتيت من قوة ولا نخاف إلا الله، وهذا من أجل استقرار الدولة المصرية وسلامتها وأمنها، خاصة في تلك الفترة الحرجة من عمر الوطن.
وأضاف الجازولي، في تصريحات له على هامش مشاركته في الفعاليات، أن الهدف من مشاركته في احتفالية "شكرًا مصر" هو التأكيد علي الدور الهام الذي لعبته الدولة المصرية بقيادة رئيسها البطل المفدي السيسي، والذي تصدى لتنظيم الإخوان الإرهابي والتنظيمات المتطرفة الأخرى التي حاولت إسقاط الدولة المصرية مرارًا وتكرارًا.
في السياق، وجه المشاركون في احتفالية "شكرًا مصر" التي نظمت تحت رعاية الطريقة الميرغنية الختمية والجالية السودانية بالقاهرة، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لدوره الهام والمحوري في التصدي لقوى التطرف والإرهاب، فضلًا عن مد يد العون للدولة السودانية قيادة وشعبًا، الأمر الذي كشف عن معدن هذا الرجل الذي تحمل المسئولية في أصعب الأوقات فلم يترك الأشقاء بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تضرب العالم فكان كما يقولون رجل المرحلة الصعبة، فهو بطل قومي تصدى لأكبر التنظيمات الإرهابية وأخطرها في المنطقة.
وقال الشيخ عبدالله المحجوب شيخ الطريقة الميرغنية الختمية ورئيس إدارة مهرجان "شكرًا مصر"، إن احتفالية شكرًا مصر تهدف بالأساس لتوجيه الشكر للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي ضحى بحياته من أجل الشعب المصري وشعوب المنطقة فلا ننسى قوى الإرهاب الغاشمة التي كانت تخطط للقضاء على المنطقة بأكملها، ولكن الله أرسل إلينا هذا الرجل ليكون حجر عثرة تنكسر عليه قوى التطرف والإرهاب.
في السياق، قال الدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الصوفية، إن "احتفالية شكرًا مصر"، تهدف للتأكيد على الدور الهام والمحوري للدولة المصرية، والعلاقات القوية التي تجمع بين الشعبين المصري والسوداني، فضلًا عن توجيه التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي لدوره الهام في تقوية العلاقات بين مصر والسودان وخلق تعاون بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات.
من جانبه، قال الصادق عمر سفير السودان بمصر، إن احتفالية شكرًا مصر التي نظمتها الطريقة الميرغنية الصوفية والجالية السودانية بالقاهرة تهدف لرد الجميل للدولة المصرية قيادة وشعبًا، فما تفعله مصر بزعامة الرئيس السيسي تجعلنا نتيقن أنه لا فرق بين سوداني ومصري في هذه البلد، فلذلك كل التحية والشكر للقيادة المصرية الحكيمة التي حمت مصر والمنطقة من أخطار كثيرة.