الرئيس السيسى: «الناس كانت مشغولة فى الميدان فى 2011 والإرهابيون يخربون سيناء»
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه كان شاهد عيان على الإرهاب الذي حدث في سيناء، مؤكدًا أن لا شيء يحدث وليد اللحظة إنما فكر وخطة وترتيب وإجراءات لكي تدخل مصر في هذا الإرهاب على مدار العشر سنوات الماضية.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ37 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد: «أنا مش بقول حكاية، أنا بقول وقائع، كنت نائب مدير المخابرات في 2009 وكنا نجري لقاءات لمناقشة الوضع الأمني في سيناء».
وتابع: «كان مدير المخابرات وقتها اللواء مراد موافي ورئيس جهاز الأمن الوطني اللواء حسن عبدالرحمن، وكنا نرى أنه خلال 7 سنوات تشكلت بنية أساسية ضخمة في شمال سيناء، والبنية دي عبارة عن مخازن للأسلحة والذخيرة والمفرقعات، بالإضافة إلى بنية بشرية كبيرة للسيطرة».
واستكمل: «وقتها الإرهابيون كانوا يعرضون أفلامًا وهم يؤدون عروضًا كأنهم خارج الدولة، وكان الحديث وقتها أن هناك مشكلة كبيرة موجودة في سيناء»، مشيرًا إلى أن تلك المشكلة كانت أن تلك الكتلة التي تشكلت قبل 2008 تحتاج إلى جهد وعمل عسكري كبير من الشرطة والجيش لكن هذا لم يحدث بسبب الظروف وقتها واستمر الوضع إلى أن ظهرت المؤامرة بكامل أبعادها في 2011.
وأردف: «والناس مشغولة في الميدان كان يتم تخريب تواجد الدولة المصرية في سيناء والقضاء على الأقسام والمديريات وكل ما يتعلق بمصر، واتعمل ولاية وقضاء شرعي على قد تعبيرهم وأشياء من هذا القبيل».
وأوضح أنه في يوم 28 يناير عام 2011 كانت الأمور خرجت عن السيطرة، مؤكدًا أن قال للمشير طنطاوي إن مصر في مشكلة كبيرة جدًا لو استمر الأمر هكذا.