الشهداء فى «خطاب السيسى».. شموس لا تغيب
تحتفل مصر سنويًا في 9 مارس بيوم الشهيد، وتقام فعاليات الندوة التثقيفية الـ37 بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، بحضور رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عبدالفتاح السيسي، في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية، ويأتي ذلك تخليدًا لأرواح الشهداء والتذكير بالتضحيات التي قاموا بها في سبيل الحفاظ على الوطن.
ويحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على المشاركة سنويًا في يوم الشهيد تخليدًا لما قدموه فداءً للوطن ومن أجل كرامة وطننا العزيز، وواصلوا الدفاع عن تراب الوطن حتى آخر اللحظات، وأن هؤلاء الشهداء ضحوا بأرواحهم من أجل مصر وشعبها.
أبرز كلمات الرئيس السيسي عن الشهيد في يومه
قال الرئيس السيسي في احتفالية يوم الشهيد عام 2019، إن يوم الشهيد.. الذي نحييه.. ليس مناسبة لتجديد الأحزان.. وإنما لتكريم أبناء مخلصين.. ضحوا من أجل هذا الوطن الخالد.. دون انتظار مقابل.
قدموا تضحيات جسامًا.. لا يدرك حجمها الهائل.. إلا من قدم لمصر شهيدًا أو مصابًا.. وإلا من روى دمه وعرقه.. تراب هذا الوطن.. ليستمر نابضًا بالحياة.. ومثمرًا بالخير والسلام والنماء.
وأضاف السيسي أن تقديمكم لأرواح أبنائكم من أجل مصر.. ليس غريبًا على شعبٍ مثلكم، له في البطولة باعٌ كبير، فمصر كانت دومًا مقبرة الغزاة، وهي الآن حائط الصد المنيع.. الذي وقف ولا يزال، أمام موجات الخطر والإرهاب، التي طالت منطقتنا بأسرها.. فدمرتها، وأصابت الملايين من سكانها.. بالخوف والتشريد والقتل.. وضياع المستقبل.
وأَعلَم أنّكم.. أبناء الشعب المصري البطل.. تدركون جيدًا أن لكل معركة ضحاياها.. ممن ارتضوا تقديم أرواحهم فداءً لكم.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي تحية تقدير واحترام لأرواح الشهداء وأسرهم، والمصابين أيضًا، مشيدًا بالإنجاز الذي تم في دحر الإرهاب، مؤكدًا أنه إنجاز كبير وكان ثمنه كبيرًا، لذلك نحن دائمًا في حاجة لتحية وتذكر أبنائنا الذين قدموا أرواحهم والذين أصيبوا أيضًا في هذه المعركة.
وتحتفل القوات المسلحة المصرية يوم 9 مارس من كل عام بيوم الشهيد، وذلك تخليدًا لأرواح الشهداء والتذكير بالتضحيات التى قاموا بها في سبيل الحفاظ على الوطن.
وتأتى الاحتفالات تزامنًا مع ذكرى استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض يوم 9 مارس 1969.
وجاء اختيار يوم 9 مارس من كل عام مع ذكرى استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض 1969 والذي ضرب أروع مثال على التواجد فى خط المواجهة فكان دائمًا في الصفوف الأمامية تأكيدًا على تلاحم القائد مع جنوده في الميدان.