1800 موظف بـ«السياحة والآثار» يستعدون للانتقال إلى العاصمة الإدارية ضمن المرحلة الثانية
كشف الدكتور أحمد رحيمة، معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية، أن الوزارة تأتي ضمن الجهات المقرر انتقالها للعاصمة الإدارية الجديدة خلال المرحلة الثانية، على أن تبدأ عملية النقل الجزئي للموظفين بداية من منتصف مارس الجاري، استعدادًا لإصدار القرار بموعد نقل الجهات بالمرحلة الثانية، وذلك بعد إتمام نقل الوزارات خلال المرحلة الأولى.
وقال رحيمة لـ "الدستور"، إنه سيكون هناك نقل جزئي للإدارات المختلفة بوزارة السياحة والآثار بما لا يقل عن 50% من العاملين بالوزارة، بمتوسط 800 موظف سيبدأوا العمل من العاصمة الإدارية للتأكد من كل الأعمال الفنية المرتبطة بعملهم ومزاولة وظائفهم بشكل طبيعي والتواصل مع زملائهم بالمقرات الحالية لحين التأكد من جاهزية مستلزمات عملهم وإصلاح أي مشكلات فنية قبل انتقال العاملين بكامل طاقتهم ما يقرب من 1800 موظف، متوقعًا أن يكتمل فريق العاملين بوزارة السياحة والآثار داخل أماكنهم بالعاصمة الإدارية خلال شهر إبريل المقبل.
وأشار رحيمة إلى أن العاملين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية هم العاملين داخل ديوان عام وزارة السياحة والآثار، والهيئة المصرية للتنشيط السياحي وصندوق دعم وزارة السياحة والآثار وتمثيل جزئي من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار.
أما الجهات التي ستبقى بأمكانها هي هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وهيئة المتحف المصري الكبير، موضحًا أن 14 جهة حكومية بالدولة تم نقلها إلى العاصمة الإدارية خلال المرحلة، وقد بدأ في النقل الجزئي بداية من منتصف يناير لحين اكتمال صفوف العاملين داخل أماكنهم بالعاصمة الإدارية بداية مع أول مارس الجاري.
وأوضح رحيمة، أنه تم تنظيم دورات تدريبية للعاملين المتنقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة وذلك بالتعاون مع جهاز التنظيم والإدارة، حيث تلقوا برامج تأهيلية وتدريبية متنوعة وفقًا لتقييماتهم بمتوسط نحو 4 دورات للموظف الواحد، موضحًا أن كل الإجراءات الإدارية في التعامل مع القطاع الخاص السياحي، تتم حاليًا بشكل مميكن، وذلك لعدم الحاجة إلى الانتقال إلى مقر الوزارة أينما كان، كما أنه يعمل على توفير الوقت والمجهود.