مفاجأة عن نصب هوج بول: «الضحايا كانوا عارفين»
كشف الكاتب هاني عمارة، عن مفاجأة عن عمليات نصب أبليكيشن هوج بول، توصل إليها من خلال انضمامه لمجموعات ضحايا الأبليكيشن على تيليجرام.
الاحتيال بنظام سلسلة بونزي
وقال عمارة، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إنه اخترق مجموعات التيليجرام للضحايا، ووجد محادثات قديمة للناس الذين اشتروا باقات في الأبليكيشن يتحدثون عن توقعاتهم متى سيغلق الأبليكيشن، وما هو الوقت المناسب لهم للتوقف عن الشراء.
وأردف: "نسبة مش قليلة من الضحايا كانوا عارفين كويس إنها منصة نصب بتلعب جيم بنظام سلسلة بونزي في الاحتيال وبعضهم له خبرة سابقة في التعامل مع منصات شبيهة، والناس دي رهانهم أنهم يسحبوا فلوسهم بمكاسبها في الوقت المناسب قبل ما الجيم يقفل، يعني من الآخر بيتعاملوا مع الموضوع على أنه لعبة قمار مبنية على توقع الوقت المناسب لسحب فلوسك قبل ما الشركة تقفل وتهرب بالفلوس، والخسارة عنده أنه أخطأ في توقع التوقيت، مش إن الشركة نصابة لأنه عارف من الأول إنها نصابة".
نقاش صادم بين ضحايا هوج بول
وتابع: "في أحد الجروبات دار نقاش بين مشتركين من النوعية دي لما الشركة بدأت تكبر وطرحت الصناديق أم ألفين و4 آلاف جنيه، هل دي نقطة النهاية والهروب ولا لسة، ناس قالوا دي نقطة النهاية وسحبوا فلوسهم وناس قالوا لا لسه، وقرروا لسه الشركة هتطرح صناديق بـ١٠ و٢٠ ألف، فقرروا يكملوا الجيم. ودول اللي خسروا".
وأوضح أنه كل فترة تظهر منصات على الإنترنت تلعب نفس اللعب بتكتيك احتيال اسمه سلسلة بونزي، وهو نفس أسلوب المستريح، عبارة عن شركة توهم الناس أنها تحقق أرباحًا كبيرة، في البداية، تدفع من عندها، لتجذب الناس، ثم تدفع الأرباح من أموال الناس، حتى يصلوا لنقطة الانفجار، وهي أموال المجموعة الأخيرة، الشركة تعتبرها مكسبها وتهرب بالأموال.