البنتاجون: اتهام روسيا لنا بتقديم معلومات استخباراتية لأوكرانيا «هراء»
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، اليوم الخميس، إن اتهام روسيا لنا بتقديم معلومات استخباراتية لأوكرانيا لشن هجمات هو "مجرد هراء"، حسبما أفادت قناة العربية نيوز.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قال اليوم الخميس، إن الهجمات التي تقول موسكو إن كييف تشنها ضد القواعد العسكرية الروسية، من المستبعد أن تكون موجودة لولا دعم الولايات المتحدة المستمر ومساعدتها الاستخباراتية إلى أوكرانيا.
ورجح ريابكوف، خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومؤتمر نزع السلاح، أن تكون واشنطن قدمت معلومات استخباراتية حول الأهداف الروسية.
أثار إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال الصين، مساعدات عسكرية للجانب الروسي في حرب أوكرانيا حالة من القلق في المجتمع الدولي وسط مخاوف من تخلف الولايات المتحدة الأمريكية عن سباق التسلح الذي يقوده كلا من بكين وموسكو.
وبدأت الأزمة حينما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الصين تدرس منح روسيا أسلحة وذخيرة من أجل حرب أوكرانيا، وأضاف بلينكن لشبكة سي بي إس نيوز الأمريكية أن الشركات الصينية تقدم بالفعل "دعمًا غير قاتل" لروسيا - وتشير المعلومات الجديدة إلى أن بكين يمكن أن تقدم "دعمًا قاتلًا" لموسكو، وحذر من أن هذا التصعيد سيعني "عواقب وخيمة" على الصين.
وأضاف: "لقد رأينا حتى الآن شركات صينية تقدم دعمًا غير قاتل لروسيا لاستخدامه في أوكرانيا. القلق الذي لدينا الآن يستند إلى معلومات لدينا تفيد بأنهم يفكرون في تقديم دعم مميت".
ولم يقف الأمر عند تصريح بلنكن، حيث كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) عن أن الولايات المتحدة "لديها أدلة" على اتجاه الصين نحو مد موسكو بسلاح فتاك، لاستخدامه في الحرب على أوكرانيا المستمرة منذ عام.
واعتبر المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر، أن دخول الصين صراع أوكرانيا ودعمها روسيا "سيزيد من سفك الدماء وإطالة أمد الحرب"، وفقا لمراسل "سكاي نيوز عربية".
وكانت مصادر مطلعة كشفت لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن أن الولايات المتحدة لديها معلومات استخبارية تفيد بأن بكين تدرس تزويد روسيا بطائرات من دون طيار وذخيرة لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.