تقرير دولى: مصر تهدف إلى تعزيز السياحة بنسبة 30% سنويًا
سلط موقع "ذا ترافيل اند تاور الدولي" الضوء على السياحة المصرية وعودة مصر كوجهة مفضلة للمسافرين والسياح من جميع أنحاء العالم لقضاء عطلات ممتعة ومفضلة للجميع، حيث تتمتع مصر بالعديد من المعالم الأثرية والآثار المعمارية والثقافية، فضلًا عن نهر النيل الذي يعد شريان الحياة للمصريين، والصروخ الفريدة من الأهرامات ومنتجعات البحر الأحمر والاستعداد لافتتاح المتحف الكبير الذي اكتسب شهرة عالمية، نظرًا لما يتمتع به من آثار فرعونية منفردة لها شهرة تاريخية.
وأكد الموقع الدولي، أن مصر التي تعتبر موطن الأهرامات القديمة ومنتجعات البحر الأحمر، تهدف لتعزيز السياحة بنسبة تصل إلى 30٪ سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة من خلال استقدام شركات خاصة لإدارة المواقع وافتتاح المتحف المصري الضخم بحلول نهاية عام 2023.
السياحة مصدر مهم للعملات الأجنبية
ونقل الموقع عن تصريحات وزير السياحة أحمد عيسي، أن السياحة مصدر مهم للعملات الأجنبية والتوظيف في الاقتصاد المصري المتعثر، حيث حققت الصناعة 10.75 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في يونيو 2022، وارتفاعًا من 4.86 مليار دولار في العام السابق، لكنها تمثل أقل من 1٪ من السياحة العالمية، وكانت ميزانية أكثر من 2000 موقع أثري و41 متحفًا في السنة المالية 2021 /22 متواضعة بلغت 3.2 مليار جنيه مصري (170 مليون دولار بسعر الصرف في ذلك الوقت).
وبحسب ما أورده الموقع، أن مصر تستحق وينبغي أن تكون قادرة على تنمية صناعة السياحة لديها بنسبة 25٪ إلى 30٪ سنويًا باستمرار خلال العقد المقبل، حيث تعتبر السياحة المصرية ميزة تنافسية الأكثر إقناعًا من بين جميع المنتجات التي يمكن أن تقدمها مصر على مستوى العالم.
وتشمل الأهداف الفورية زيادة قدرة شركات الطيران وتعزيز مناخ الاستثمار من خلال تبسيط اللوائح، مشيرًا إلى أن الحاجة إلى زيادة عدد الغرف الفندقية إلى 500 ألف بحلول عام 2030 من 212 ألفًا العام الماضي قد تجذب 30 مليار دولار في الاستثمار الخاص، وأن الشركات الخاصة تشارك في برامج تجريبية لتشغيل 10 مواقع، وتشمل هذه أهرامات الجيزة والمتحف المصري في وسط القاهرة، والمتحف المصري الكبير الذي سيضم قريبًا أكثر القطع الأثرية شهرة في البلاد.
وأضاف وزير السياح: "نحن نراجع هذه التجربة اليوم، لنكون قادرين على التعلم منها ونكون قادرين على الارتقاء بها إلى المستوى التالي والتوسع فيها"، متوقعا انتعاشًا سياحيًا لأعداد الزائرين من أوروبا ودول أخرى يعوض الخسائر من أكبر سوقين سابقتين في مصر، روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى عدد الزائريين الصينيين هذا العام.